اشارت الوكالة الوطنية للإعلام الجمعة، الى “سماع دوي انفجارين كبيرين في طرابلس لاسيما في المناطق المحاذية لدوار نهر أبو علي ومناطق التبانة، الملولة والبداوي حيث ارتفعت سحب الدخان”.
وأضافت أن “الانفجار استهدف مسجد التقوى في محيط دوار نهر أبو علي أثناء تأدية صلاة الجمعة”.
يشار إلى أن المسجد يخطب فيه الشيخ سالم الرافعي.
وبعد دقائق من الانفجار الاول دوى انفجار ثان في منطقة الميناء قرب جامع عيسى بن مريم.
وأفادت الـMTV الى ” وقوع العديد من الاصابات بين المصلين جراء الانفجارين”.
وأضافت ان “أجواء من التوتر الشديد تسود أرجاء طرابلس والمدينة خلت من المارة والاجهزة الامنية وعناصر الجيش ضربت طوقا أمنيا”.
كما أضافت المحطه ان أنباء تحدثت عن استهداف الشيخ سالم الرافعي في جامع التقوى في الإنفجار الأول بطرابلس وان مصيره لا يزال مجهولا ، فيما أفادت مصادرالنهار ان الشيخ بلال بارودي امام مسجد السلام بخير ولم يصب بأذى.
ولاحقا افادت الوكاله الوطنيه للاعلام عن مقتل 12 شخصا واصابة 24 في محصله أوليه للتفجيرين.
وفي الحصيلة النهائية لانفجاري طرابلس أفادت الـMTV أن عدد الإصابات بلغ 27 شهيداً و358 جريحاً.
هذا وقد لاقت الجريمه ردود فعل شاجبه شعبيه ورسميه في الضاحيه الجنوبيه التي تخضع لاجراءات امنيه مشدده منذ أكثر من أسبوع عقب تفجير الرويس، وبينما تخوف عدد من الناس ان تفسر هذه الجريمه على انها رد فعل على تفجير الضاحيه وتستغل من أطراف مغرضه كي تزيد من حدة الشرخ الطائفي الذي يعم الوطن ،استنكر حزب الله استهداف الأبرياء في التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في طرابلس وقال ان هناك مخططا اجراميا يهدف الى زرع بذور الفتنه بين اللبنانيين ،وقال في بيانه: ان حزب الله ـ وإذ يتقدم من أهالي الشهداء بأحر التعازي، مبتهلاً إلى الله أن يتقبلّهم في عليّين ـ فإنه يدعو للجرحى بالشفاء العاجل، ويناشد العقلاء أن يغلّبوا لغة الوعي والعقل، وألاّ ينساقوا وراء الإشاعات والاتهامات التي تريد خراب البلد وأهله.
