عدوى السياسة تنتقل الى العيد في صيدا

صلاة عيد الفطر في صيدا

انتشرت عدوى الخلاف السياسي بين القوى الصيداوية الى المناسبات الدينية، حيث يأتي عيد الفطر المبارك ليكرس الانقسام بينمستقبل للتهاني وآخر معتذر بسبب الاوضاع الامنية التي مرت بها المدينة وكل لبنان.

فقد اعتذرت النائب بهية الحريري عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر المبارك نظرا للأوضاع التي مرت بها صيدا ويمر بها لبنان، متوجهة من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة بعيد الفطر المبارك سائلة الله عز وجل ان يعيده على لبنان وشعبه بالأمن والاستقرار وتعزيز مساحات اللقاء بين جميع ابنائه وعلى الأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركة.

وكذلك فعل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي الذي غادر لبنان في اجازة، ومفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الذي قرر ان يؤم صلاة العيد في مسجد بهاء الدين الحريري، فيما لم تعتذر “الجماعة الاسلامية” ولكنها لم تدعو بالمقابل الى تقبل التهاني، وقال مسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود “اننا متواجدون في مركز “الجماعة” في صيدا كالعادة في كل عام، مشيرا الى ان العيد مناسبة دينية وليس سياسية ومدعاة للتلاقي”.

بينما أعلن كل من الامين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” اسامة سعد ورئيس بلدية صيدا السابق عبدالرحمن البزري ورئيس تيار الفجر عبد الله الترياقي تقبل التهاني بالعيد كالمعتاد على ان يؤدي الصلاة كل في مكان.
وفيما امل البزري أن تحمل الأيام القادمة الأمن والطمأنينة والهدوء والاستقرار، هنأ سعد التهنئة للبنانيين والعرب والمسلمين راجياً المولى عز وجل أن يعيده على الجميع في ظل أوضاع أفضل من الأوضاع الحالية، تمنى سعد أن ينجح لبنان في المرحلة القادمة في التغلب على التحديات الداخلية والخارجية، وأن يتخلص اللبنانيون من الضائقة المعيشة، وأن ينعموا بالأمن والاستقرار.

السابق
الراقصة التي شتمت أوباما…
التالي
السعودية عرضت على روسيا صفقة