فرنجية يبتعد عن عون والذريعة باسيل وقهوجي

نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر تيار “المرَدة”، اعتبارها أنّ “تكتّل “التغيير والإصلاح” شبه فارط وأنّ عهده انتهى”، وردت المصادر بداية الخلافات إلى “حكومة الرئيس سعد الحريري، حيث طلب الوزير فرنجية من الجنرال (النائب ميشال عون) حينها عدم توزير الوزير جبران باسيل، والسبب ليس باسيل شخصياً إنّما عدم توزير راسبين في الانتخابات”، وأضافت: “من هنا بدأت المشكلة تتفاقم حتى بلغت ذروتها مع قيام باسيل باجتماعات مع قوى “8 آذار” وعدم دعوة تيَّار “المردة” إليها، ما أثار بعض التحفّظات”. وشدّدت المصادر على أنّ “الخلاف في الأساس هو مع باسيل وليس مع عون”.

وأشارت المصادر إلى أنَّ “الاتصالات الشخصية مقطوعة بين عون وفرنجية منذ مدّة، أمّا على صعيد الكوادر فهناك حركة اتصالات لا بأس بها”.

وأكَّدت المصادر أنّ الانفصال بين “المردة” و”التكتّل” قد تمّ، والدليل أنّ نوّاب “المردة” لا يحضرون اجتماعات التكتّل التي تُعقد كلّ يوم ثلاثاء، ولفتت إلى أنَّ “القطيعة السياسية حاصلة وكلّ فريق يأخذ المواقف التي يراها مناسبة، والدليل ما حصل أخيراً مع التمديد لقائد الجيش جان قهوجي، أمّا استراتيجياً فالنظرة لدى الطرفين ما تزال كما هي”.

وحول زيارة النائب سليمان فرنجية إلى النائب السابق فريد هيكل الخازن، قالت المصادر: “الزيارة كانت مقرّرة قبل التمديد لقائد الجيش، خصوصاً أنّ هناك صداقة قديمة تربط بين الرجلين”، وكشفت أنّ فرنجية “سيقوم بزيارة قريبة إلى النائب (السابق) منصور البون”، وأكّدت أنّ “الزيارات التي يقوم بها فرنجية لا يتمّ تنسيقها مع أحد”.

السابق
الاسد: لا حل الا بضرب الارهاب… ويريدون استنزافا طويلا
التالي
ناظم الخوري: الرئيس سليمان لا يريد التمديد