حرب يتولى الدفاع عن قضية هاشم السلمان

انفجار السفارة الايرانية

استقبل النائب بطرس حرب في مكتبه في الحازمية، عائلة هاشم السلمان الذي قضى في تظاهرة أمام السفارة الإيرانية قبل خمسين يوما. وبعد اللقاء تحدث شقيقه فادي السلمان، موضحا أن “الزيارة لعرض قضية استشهاد شقيقي على النائب حرب ولثقتنا به وبنزاهته ووطنيته وملاحقته الأمور القانونية، ولتشابه القضية مع محاولة اغتياله، ولتشابه الجهة الفاعلة في القضيتين.”

وأعلن أن عائلة السلمان أوكلت إلى حرب القضية “لملاحقتها توصلا الى كشف المجرمين وإنزال العقاب بهم.”

أما حرب فأوضح أنه استقبل وفد عائلة السلمان “الذي عرض ملابسات اغتياله والظروف التي جرت فيها والأشخاص والهيئات التي يعتبر الوفد أن لهم علاقة بارتكاب هذا الجرم في وضح النهار، وأبلغوني أن السلطة القضائية لم تبادر الى اليوم إلى إجراء أي اتصال بعائلته، ويبدو أن القضية لا تزال عالقة في مخفر الأوزاعي، دون أن تبادر النيابة العامة الإستئنافية في بعبدا إلى اتخاذ أي موقف في هذا الموضوع، ولم تحله على التحقيق، ولم يجر الإستماع إلى الشهود ولم تتخذ تدابير للكشف عن الملابسات بالرغم من مرور 50 يوما على الحادثة.”

وأضاف: “قد أعربت لهم عن تضامني في هذه الحادثة التي تشكل نموذجا عن الحالة الأمنية في لبنان واستمرارا للعمليات الإجرامية التي تمارسها بعض الجهات التي تعتبر نفسها فوق القانون”.

وتابع: “بناء على طلب ورثة المرحوم هاشم السلمان، وضعت نفسي بتصرفهم كمحام، ووافقت على التوكل عنهم في القضية لملاحقتها قضائيا وقانونيا، واعتبرت أنه من غير الجائز أن يمر خمسون يوما على الجريمة والسلطة متقاعسة عن إجراء أي تدبير لكشف الجريمة وتوقيف الفاعلين، بالرغم من وجود كاميرات في المنطقة رصدت الحادثة، وبالرغم من وجود قوى عسكرية وأمنية في مكان الحادث الذي حصل أمام أعين هذه الأجهزة التي لم تحرك ساكنا، وهذا أمر لا يجوز السكوت عنه.”

وختم حرب: “توليت الملف وسأتقدم بادعاء شخصي باسم ورثة هاشم السلمان، وسأتابع القضية أمام القضاء.”

السابق
لماذا لا تشارك “امل”في قتال التكفيريين؟
التالي
هل بدأت تركيا الانسحاب من اليونيفيل