أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" محمد نصرالله في كلمة خلال احتفال تأبيني في صور، أن "مشروع الشرق الأوسط الجديد قد فشل، ولكنهم وجدوا أن هناك أمرا يمكن من خلاله أن يعملوا على تفريغ نجاحنا من خلال إشعال الفتنة بين السنة والشيعة، إلا أن السنة يؤمنون بأن الشيعة من المسلمين والشيعة تؤمن بأن السنة من المسلمين، ومن الطبيعي أن هناك اختلافا في وجهات النظر ولولا هذا الإختلاف لما كان هناك سنة وشيعة، ولكن القتال فيما بينهم مرفوض بكافة المفاهيم المنطقية".
ودعا إلى "العودة للخطاب الإسلامي الجامع لنتعلم كيف نتعاطى مع بعضنا كمسلمين"، متمنيا باسم الحركة "الترفع عن العصبية سواء كانت دينية أو طائفية أو مناطقية، وعدم الإنجرار إلى الإستفزازات التي يقوم بها بعض المتعصبين المغرضين، لأننا لا نريد الفتنة".
ولفت إلى أن "حركة أمل تدعو اللبنانيين جميعا أن تبقى الخلافات في وجهات النظر ضمن إطارها الطبيعي، ولتكن قاعدة الإمام الصدر أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، القاعدة التي نلتقي بها على طاولة الحوار، عاملين على أن يكون لبنان الدولة الديمقراطية القوية العادلة، وإلا فإننا متهمين جميعا بأننا لسنا بمستوى هذا الوطن".
