العريضي: نمر بمرحلة استثنائية بحاجة إلى قرارات استثنائية مكلفة

أكّد وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي اننا "نمر في مرحلة استثنائية وهي بحاجة إلى قرارات استثنائية والقرارات الاستثنائية عادة لا تكون مريحة، تكون مكلفة وموجعة أحيانا لأن كل المرحلة استثنائية، ولو تركنا الأمور على ما كانت عليه لكانت المشكلة الآن أكبر بكثير. نحن كنا سباقين في استدراك الأمور منذ بداية الحوادث في سوريا وأخذنا إجراءات معينة كان من السهل علينا تطبيقها. وعندما تفاقمت الأمور بدأ اعتماد الشحن البحري لمعالجة مشكلة النقل البري".
ولفت العريضي خلال اجتماع موسع لإدارة مرفأ بيروت الى أنه "منذ ذلك الوقت وباتخاذ اجراءات حتى الآن ومع كل الإرباكات التي حصلت تحقق أمران: الأول زيادة وتيرة العمل وهذا استثنائي وإيجابي ومهم للمرفأ والبلد وللدورة الاقتصادية. والأمر الثاني نهضنا بالمرفأ بما يهيىء الإنطلاق أكثر فأكثر في مشاريع وخطوات ثانية. الآن زاد الضغط علينا وفوق الطاقة، ولم نقدم جديدا من ناحية الأفكار بل هي كانت مطروحة، إنما كل مرة كنا نتعاطى مع الأفكار المطروحة بشيء من المرونة بمعنى الوصول إلى صيغ الكل متفاهم عليها والحد الممكن من الاتفاق الذي يلبي الحاجات لتجاوز هذه المرحلة".
وعدد العريضي الملاحظات على أن يقدم اقتراحا يكون بنتيجته في موقع اتخاذ القرار، معتبرا أن "المشكلة هي الخزن سواء الحاويات الفارغة والمملوءة مدتها، كلفتها عند التجاوز، كيفية التعاطي مع هذا الموضوع، إضافة إلى مسألة السيارات. والأمران مرتبطان بمسألة المساحات، بما يخفف الضغط الكبير وإمكانية استخدام المساحات بشكل أفضل. كذلك موضوع النقل البري".
وقال: "في فترة من الفترات ناقشنا موضوع النقل البري بالنسبة للشاحنات اللبنانية وغير اللبنانية، وأنها غير كافية. أنا أعطيت الأولوية للشاحنات اللبنانية، كان رد الفعل سلبيا عند بعض الأخوان المعنيين بهذا الشأن، وجاءت شكوى منهم بعد فترة تقول: أنت سمحت للشاحنات اللبنانية وأعطيتها الأولوية ومن الطبيعي أن أهتم بالعامل اللبناني والمواطن اللبناني، ولكن بدأت الشكوى بارتفاع الأسعار، عندها دعوت إلى اجتماع وقلت للجميع لست واجهة لممارسة احتكار من قبل أحد. كل شيء بالمنطق والعقل ممكن، إنما ليس بهذه الطريقة يطبق هذا الأمر اليوم. أما للسوق من قبل الشباب وهذا ما نريد أنتم تعملون وغيركم يعمل. وأي خلل في هذا الموضوع أنا غير ملزم بأي شيء، نتخذ الإجراء المطلوب من جهة ونسمح لأي كان أن يعمل من جهة أخرى. أنتم عليكم متابعة مصلحتكم والالتزام بهذا التوجه كما حصل سابقا".  

السابق
وزير الدفاع الايطالي: نرفض إرسال أسلحة للمعارضة السورية
التالي
الخارجية الروسية تعرب عن قلقها من محاولات الارهابيين إستخدام الكيميائي