نواف الموسوي: من نشيعهم كل يوم هم شهداء الدفاع عن لبنان والوحدة

استضافت كنيسة سيدة البحار في مدينة صور عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في لقاء لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في حضور رئيس أساقفة صور وتوابعها للطائفة المارونية المطران شكر الله نبيل الحاج، متروبوليت الروم الكاثوليك في صور وتوابعها المطران جورج بقعوني، المتروبوليت جاك خليل ممثلا المطران الياس الكفوري وعدد من الشخصيات الدينية والفاعليات الإجتماعية في المدينة.

وتحدث الموسوي فقال: "كما واجهت المقاومة في لبنان العدو الصهيوني بالقوة طيلة فترة احتلاله وقدمت قوافل الشهداء حتى تمكنت من تحقيق النصر عام 2000، وكما تقوم اليوم بالحفاظ على هذا الإنتصار من خلال تكوين قوة قادرة على لجم العدو الإسرائيلي عن شن إعتداء على لبنان أو على ثرواته، فإنها تعمل الآن على مواجهة خطر العدوان التكفيري لتمنع وصوله الى حد يمثل تهديدا لوجود لبنان ولوحدته الوطنية وعيشه الواحد. وذلك يجب أن يتم بصورة مبكرة ووقائية واستباقية وإلا فإنه سيهاجمنا في قرانا، لأنه إذا ما سقطت الدولة في سوريا فالبديل واحد من اثنين: إما الفوضى حيث تكون اليد العليا فيها للمجموعات التكفيرية لتعيث فسادا في سوريا ولبنان، وإما أن يكون هناك نظام شكلي مقبول لكن الذي يمسك بالأرض والميدان هي نفس هذه المجموعات التكفيرية التي تقاتل على الأرض في كل المناطق".

واعتبر أن "ما يطلق عليه الجيش السوري الحر هو مجرد تسمية من دون وجود فعلي وعملي في القتال وإنما الوجود الفعلي هو للمسلحين أصحاب الفكر التكفيري". وقال: "ان الشهداء الذين نقوم بتشييعهم كل يوم هم شهداء الدفاع عن لبنان والوحدة الوطنية والعيش الواحد فيه ليبقى موحدا بجميع أبنائه، لأنه إذا ما بقيت هذه الشوكة وتمكنت فإنها لن تدع لبنان على قيد البقاء. ومن الطبيعي أن يكون لهذه الحرب أثمان كما كل الحروب التي تحصل، وفي السياق نفسه نجد أن الجيش اللبناني لم يترك حيث قتل الضباط العسكريون ومثل بهم وهم بالبزة العسكرية، فضلا عن مهاجمة حاجز للجيش اللبناني فقتل ثلاثة عسكريين أيضا، وهذا ما يؤكد أننا لا يمكن أن نعرف إلى أين سنصل إذا لم نقف ونواجه بل استمرينا بالرجوع إلى الوراء أمام هجماتهم".
  

السابق
توقيف شخصين في جريمة عرسال
التالي
نازحون فلسطينيون في عين الحلوة يضرمون النار في مساعدات حزب الله