حركة أمل: لن نقبل ان تصبح المقاومة فعلا ماضيا

أكد مسؤول الشباب والرياضة في "حركة أمل" في اقليم الجنوب محمد عواضة ان "تحصين انجاز التحرير يتطلب التفافا واجماعا لبنانيا حول المقاومة وخيارها لانها ما زالت حاجة وطنية لبنانية في ظل تصاعد العدوانية الاسرائيلية ضد لبنان وجنوبه وآخرها التهديدات العسكرية الاسرائيلية على لسان وزير حرب اسرائيل وقادة وجنرالات الحرب الإسرائيلية، فضلا عن الخروقات المتواصلة للسيادة اللبنانية بحرا وبرا وجوا والحشودات والمناورات العدوانية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان".
وجاء كلامه خلال إقامة مكتب الشباب والرياضة لحركة أمل في اقليم الجنوب احتفالا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في الجامعة اللبنانية – كلية الاداب والعلوم الانسانية في صيدا، حيث شدد على "أننا لن نقبل ان تصبح المقاومة فعلا ماضيا، انما هي فعل مضارع مرفوع وهي التي اطلق شرارتها الاولى الامام السيد موسى الصدر الذي زرع في نفوس اللبنانيين والجنوبيين روح المقاومة ودعاهم لقتال العدو قائلا لهم "اذا التقيتم بالعدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا"، لافتا إلى أن "هذه المقاومة التي حررت الارض في الجنوب عام 2000 ما زالت مسيرتها طويلة لتحرير ما تبقى من اراض لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبالتالي فان التأمر على المقاومة اليوم سيلقى الفشل الذريع كما في السابق فالذين يدعون لنزع سلاح المقاومة نوجه لهم سؤلا ونقول كيف نواجه الغطرسة الاسرائيلية وكيف نتصدى لاسرائيل التي ما تزال تتربص بلبنان وتحاول السيطرة على مقدراته وحقوقه من النفط والغاز"، معتبرا أن "الصواريخ التي اطلقت على الضاحية الجنوبية بالامس ليست للقتل انما للفتنة وهي اشد من القتل"، منبها من "مخاطر المرحلة التي يمر بها لبنان وكأن البعض يريد العودة بهذا البلد الى الوراء لتذكيرنا بالحرب الاهلية واوزارها، فنحن خلف قيادتنا برئاسة نبيه بري نرفض الفتنة ونعمل لابعاد شبحها عن لبنان وعن اللبنانيين لان مسؤوليتنا ان نحفظ هذا الوطن وفي قلبه الجنوب وهذه أمانة لن نحيد عنها ابدا ومهما كانت التضحيات جساما".
ولفت عواضة إلى أنه "من غير الجائز ان يحول البعض قادة المحاور وأمراء الشوارع والاحياء الى مفاتيح ومنصات انتخابية".

السابق
استهداف الضاحية مطلب إسرائيلي
التالي
اسرائيل: كلما تدخل حزب الله في سوريا..زاد ضعف قدرته على الردع