تشنّج في المغيرية وتوتر في كترمايا

تنهمك بلديات اقليم الخروب (الشوف) بتسوية اوضاع مجالسها البلدية مع انقضاء نصف ولايتها وحلول موعد المداورة والتفاهمات السابقة العائلية ومن خلفها السياسية المتمثلة بالحزب التقدمي الاشتراكي و"تيار المستقبل" و"الجماعة الاسلامية" على تقاسم ولاية الرئاسة البالغة ست سنوات، ومع ذلك ارتفعت وتيرة التخبّط بعد تقديم عدد من رؤساء البلديات استقالاتهم.
وفي شحيم كبرى البلدات، يسعى الرئيس محمد بهيج منصور الى اقامة احتفال في 25 ايار الجاري ووضع حجر الاساس للمبنى البلدي الجديد، ثم يكمل طريقه الى سرايا بيت الدين لتقديم استقالته، كي يتسلم المنصب من بعده خالد البابا بناء على اتفاق سياسي. وتجرى اتصالات حثيثة للمحافظة على المجلس المهدد بالانفراط، والمعطوف على موضوع اتحاد البلديات.
وفي برجا، تتكثف الاتصالات توصلاً إلى صيغة توافقية على الرئيس ونائبه بعد استقالتيهما. كذلك الامر في المغيرية، اذ ثمة من يسعى الى خلق حالات تشنج بين العائلات، رغم ان عائلة سعد تعمل على تطبيق اتفاق المداورة مع عائلة ظاهر، بحيث يستقيل الرئيس بسام سعد ليخلفه مصطفى ظاهر. وازاء بعض التشنجات، عقدت قيادتا التقدمي و"المستقبل" في البلدة اجتماعا تنسيقيا أمس، استنكرتا فيه "محاولات البعض اثارة الفتنة بين اهالي البلدة".
وتشهد بلدة كترمايا اجواء لا تخلو من التوتر بعد تقديم رئيس بلديتها يحيى علاء الدين ونائبه الشيخ علي أبو مرعي استقالتيهما، بعد طعن عشرة أعضاء من المجلس في رئاسة علاء الدين، نتيجة تفاقم الخلاف والتباين بينه وبين "المستقبل". وفي دلهون، قدم الرئيس محمد سرحال استقالته، وكذلك رئيس بلدية ضهر المغارة الياس داغر، بناء على الاتفاق والتفاهم بين العائلات، ومثله في البرجين حيث استقال الرئيس محمد بوعرم ونائبه ماريو لطفي، إفساحاً أمام المداورة.   

السابق
لاجراء الاستحقاقات في مواعيدها
التالي
بلديات حاصبيا واستحقاق نصف المدة