لم تجد القنوات الفضائية المحسوبة على النظام السوري من وسيلة للرد فيها على المطرب اللبناني من أصل فلسطيني فضل شاكر المعتزل والذي حمل السلاح وأطلق لحيته اقتداء بالسنة النبوية الشريفة مناصرة للشعب السوري، يبدوا أنهم لم يجدوا ما يغيضونه به سوى تكرار بث أغانيه العاطفية كرد عليه.
والمتتبع لراديو سوا والقنوات اللبنانية المحسوبة على النظام يجد أن فضل شاكر ضيفا عزيزا على موجتها وشاشاتها كأنهم يريدون أن يقولون لمحبي هذا المقاتل إن نجمكم الذي ترككم والتحق بالقاعدة، حسب ما نشرت بعض الصحف عنه، أصبح في ذمة التاريخ إلا أننا نعيده إليكم مطربا علمانيا تعشقه الفتيات كما كان قبل اعتزاله.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فبعد اعتزال المطربة شادية والتي دفعت كل ما تملك في سبيل عدم إعادة بث أغانيها بعد تحجبها، أصرت القنوات المصرية المحسوبة على جهة معروفة على إعادة بث أغانيها لسبب واضح.
