عزا عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري الحوادث الامنية المتنقلة في اكثر من منطقة لبنانية الى "منطق الدويلة الذي يُسيطر ويُهيمن على مفاصل الدولة"، مشيراً الى ان "الحلّ لما يحصل في لبنان من تطورات امنية بيد "حزب الله"".
وجدد في حديث لـ"المركزية" التأكيد ان "الحلّ بالدولة والجيش والقوى الامنية الشرعية، والغاء منطق الدويلة"، مذكراً بانه "منذ ان طالبنا ببيروت مدينة منزوعة السلاح، وطرابلس ايضاً كمقدمة لجعل كل لبنان منزوع السلاح، ومنطق الدويلة لم يتجاوب مع دعوتنا، بل هو يُهيمن ويُسيطر على مفاصل الدولة".
وقال "نرى نتائج هيمنة الدويلة على الدولة في الامن والدواء وحبوب الكبتاغون وفي عمليات الخطف والسيطرة على الجمارك، ومؤخراً في الرياضة، وبالتالي لا يمكن معالجة هذه النتائج من دون معالجة الاسباب في جعل السلاح حصراً في يد الدولة".
واذ اعتبر ان "استمرار "حزب الله" بما يقوم به يُعطي الذرائع للاخرين كي يردّوا عليه"، شدد على اهمية "معالجة كل الحوادث الامنية"، ولافتاً الى "سقوط نظرية ان السلاح المُنتشر في طرابلس وبيروت والبقاع هو سلاح مقاوم لا يُمسّ"، مؤكداً ان "من يُدافع عن هذه النظرية هو من يتحمّل مسؤولية الفلتان الامني".
اضاف "اذا وصل "حزب الله" الى قناعة بان سلاحه بات مصدرا لامور سلبية عليه، اعتقد انه سيُعيد النظر بهذا التعنّت والاستكبار الذي يُمارسه، ليخضع معنا جميعاً لمنطق الدولة".
وكرر حوري رداً على سؤال ان ""حزب الله" لا يريد انتخابات، ولا مصلحة له باجرائها على رغم كل البروباغندا التي يُسوّقها، هو يملك حكومة تُنفّذ رغباته ولا يُريد المخاطرة بانتخابات نتائجها غير مضمونة، خصوصاً اذا لم يتمكّن من فرض القانون الذي يريده".
