النهار: قائد الجيش: لا مساومة سياسية على شهيدينا

رفض مصدراً عسكرياً  في اتصال مع "النهار" الروايات المختلقة، واكد ان اطلاق النار على الرائد بشعلاني لم يكن من طريق الخطأ، بل كان قتله رسالة الى الجيش استناداً الى كلام موثق، وان الذي نقل جثتي شهيدي الجيش بسيارته كان احد اقارب رئيس البلدية، وان الشهيدين ضربا بآلات حادة على طريقة حركة "طالبان".
وأكد المصدر التزام المؤسسة كلام قائد الجيش العماد قهوجي الذي قال امس: "لن نسكت ولن نقبل اي مساومة سياسية على دم شهيدينا، ونرفض اي محاولة من اي طرف لتخفيف وطأة الجريمة وبشاعتها، وقد ارتكبت في حق الجيش عن سابق تصور وتصميم. الجيش لن يتراجع مهما كلف الامر الى ان يقتص من المجرمين اياً تكن هويتهم وانتماؤهم، ومهما علت صرخات المدافعين عنهم". واعتبر قهوجي أن ما جرى يأتي "ضمن مخطط لادخال بلادنا في اتون الفوضى الاقليمية التي يحاول الجيش جاهدا تحييده عنها".

من جهة أخرى، استمر التراشق الاعلامي، اذ ورد في مقدمة تلفزيون "المنار" "ان استهداف الجيش هو نتاج تحريض متراكم بهدف النفاذ الى الداخل اللبناني لتفتيته، كما أكد رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين الذي قال: "لا فرق بين الاعتداء على الجيش العربي السوري لاضعاف دوره في المقاومة والاعتداء على الجيش اللبناني بهدف اضعاف دوره الحامي للوحدة الوطنية".
في المقابل، سأل "تلفزيون المستقبل": "ماذا يريد حزب الله من اللبنانيين ولمصلحة من يشن حملة تحريضية على أهالي بلدة عرسال ، وما هي اهدافه من الحرب المفتوحة على تلك البلدة البقاعية الحدودية، ولماذا ضرب عرض الحائط تأكيد القيادات الرئيسية أن الاعتداء على الجيش مرفوض والمطلوب تطبيق القانون واجراء تحقيق شفاف، هل ما يفعله حزب الله هو لايقاظ الفتنة ام للتغطية على عناصر له قيل انهم قتلوا في عرسال كما روى بعض الاهالي والنائب خالد الضاهر، خصوصاً ان الحزب شيع بعد حادثة عرسال عناصر له قيل انهم قتلوا في الواجب الجهادي؟".

السابق
غارات لتغيير قواعد الاشتباك
التالي
ما جرى جريمة بحق الوطن