الناتو ينشر “باتريوت” في تركيا وقضية الكيماوي تتصاعد

أعلن حلف شمال الأطلسي، في بيان بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الـ 28 الأعضاء فيه، موافقته على طلب أنقرة نشر صواريخ"باتريوت" على الحدود التركية – السورية. ووافق الحلف على تعزيز قدرات الدفاع الجوي التركية من اجل الدفاع عن شعب وأراضي تركيا والمساهمة في تخفيف تصعيد الأزمة على طول حدود الحلف الاطلسي ".
وانضم وزراء خارجية الدول الاعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) امس الى حملة التهديدات التي اطلقها الرئيس الاميركي باراك اوباما ضد الرئيس بشار الأسد لتحذيره من عواقب استخدام الاسلحة الكيماوية التي في حوزة النظام في المعارك التي يخوضها مع المعارضة. وتحول احتمال استخدام هذه الاسلحة الى مبرر للقلق الدولي في ظل التقارير الآتية من دمشق عن نقل أسلحة كيماوية واحتمال تجهيزها للاستخدام ردا على المكاسب الكبيرة التي حققها مقاتلو المعارضة.

في المقابل، تدرس الادارة الأميركية خيارات عسكرية من اجل تحييد الترسانة السورية من الاسلحة الكيميائية، بعد ورود معلومات عن احتمال لجوء الرئيس بشار الاسد الذي تضيق عليه المعارضة المسلحة الخناق الى استخدام هذه الاسلحة. وانضم حلف شمال الاطلسي ودول اوروبية الى واشنطن في اطلاق التحذيرات للنظام السوري من ان من شأن هذه الخطوة ان تؤدي الى رد فعل دولي فوري.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزراء الحلف، بعد لقائهم في بروكسيل، من "المبالغة" في الحديث عن السلاح الكيماوي في سورية. ووصف المعلومات عن هذه الاسلحة بانها "اشاعات". واضاف "ان تكدس السلاح يزيد من مخاطر استخدامه"، في اشارة الى الموافقة المحتملة للحلف الاطلسي على نشر صواريخ "باتريوت" في الاراضي التركية بمحاذاة الحدود مع سوريا.

السابق
الداتا ستسلم لـ”المعلومات”
التالي
السنيورة يلوم الحريري..لارتكابه أكبر خطأ!