أوباما ولافروف يستبعدان الاعتراف بالائتلاف السوري

رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء بتوحيد صفوف المعارضة السورية قائلا: أرحب بكون المعارضة السورية أسست مجموعة يمكن أن تكون متجانسة أكثر من السابق، سنتحدث إليهم"، لكنه تدارك "نحن غير مستعدين للاعتراف بهم كحكومة في المنفى، إلا أننا نعتقد أنها مجموعة تتمتع بصفة تمثيلية".
وأضاف أوباما "نعتبرها بمثابة تمثيل شرعي لطموحات الشعب السوري"، معربا عن الاختلاف مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أعلن الثلاثاء أن "فرنسا تعترف بالاتئلاف الوطني السوري على أنه الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي بمثابة الحكومة الانتقالية المستقبلية لسوريا الديموقراطية".

وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال في مقابلة مع فرانس برس "قرأنا اتفاق الدوحة (الذي توصلت إليه المعارضة) الذي يتضمن رفضا لأي حوار مع الحكومة"، معتبرا أن هذا الاجتماع "هو إعلان حرب"، وأضاف "لا يريد هؤلاء (المعارضون) حل المسألة سلميا"، مؤكدا أن النظام يدعو "إلى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي"، وهو مستعد "للحوار مع المعارضة السورية التي تكون قيادتها في سوريا، وليست بقيادة الخارج أو صنيعة منه".

في حين اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالامس إن الأولوية في النزاع السوري يجب أن تكون لوضع حد لإراقة الدماء بدلا من تشكيل تجمع للمعارضة، وأضاف "من يرى أن مصير بشار الأسد أهم شيء في هذه القصة فلا بد أن يعرف أن سفك الدماء سيستمر، لأن بشار الأسد قال إنه يريد أن يبقى في بلاده ويموت فيها ويواصل العمل، وهذا قراره وليس إملاء من أحد، ولا بد لنا أن نكون مستعدين لأن ثمن ذلك سيكون ضحايا جدد". وانتقد لافروف الائتلاف الجديد للمعارضة السورية الذي أسس في الدوحة، معتبرا أنه "لم يحدث توحيد للمعارضة كلها، وإنما المجموعات الممثلة في الدوحة، أما المجموعات المعارضة في الداخل فلم تذهب إلى الدوحة".

السابق
مجلس الامن الطاريء ينتهي دون اتخاذ إي إجراء.. والجامعة تعقد السبت
التالي
اجتماع مجلس الامن الطاريء ينتهي دون اتخاذ إي إجراء