دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان لها، عقب اجتماع اللجنة، مساء أمس الاثنين-، بمقر الرئاسة في رام الله، برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إلى “وضع جميع الأشقاء العرب ثقلهم وجهودهم في سبيل إنهاء الانقسام، وعدم مواصلة سياسة إقامة كيان انفصالي فى قطاع غزة، لكون ذلك يخدم أساساً المشروع الإسرائيلي”.
وشددت على أن “منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، ظلت على الدوام تدعو لإعادة اعمار قطاع غزة، وتتابع هذا الأمر على مختلف الأصعدة، كما كانت تحرص على دعوة جميع الأشقاء العرب والدول الصديقة إلى تشجيع قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على انتهاج طريق الوحدة وتطبيق الاتفاقيات لإنهاء الانقسام وأخرها اتفاق الدوحة”.
كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في البيان دول العالم إلى “دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، والحصول على عضوية فلسطين بصفتها مراقب، ‘لأنه سيشكل عنصراً مهماً بإطلاق عملية سياسية جادة ذات أهداف واضحة بإطار حل الدولتين، وبإنجاز حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود عام
1967″.
كما أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على ضرورة إجراء أوسع عملية تشاور مع الدول العربية والدول الصديقة؛ لضمان مشاركة دولية شاملة في تأييد التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
