الحوت: للتمسك بالاستقرار وليس بحكومة ميقاتي

النائب عماد الحوت

وصف نائب الجماعة الاسلامية الدكتور عماد الحوت، المرحلة الحالية “بالحرجة والحساسة في ظل وجود محاولات لجر البلاد الى التفلت الأمني الواسع والشامل”، لافتا “الى وجهين يحيطان بصورة التفلت الأمني القائمة في البلاد، الأول ينطوي على ردة فعل مبالغ بها وناتجة عن استفزازات الفريق الآخر وتجري معالجتها بالتنسيق مع الجيش والقوى الأمنية والثاني يدعو الى تساؤل عن أسباب اندلاع التحركات المسلحة في كل المناطق اللبنانية في توقيت واحد”.

واشار الى “احتمال وجود محرك لهذا الموضوع ودخول على الخط “لعدم السماح للمعارضة اللبنانية بتنظيم تحركات سلمية وإرباكها بسلسلة أزمات أمنية داخلية”.

ونفى “أن تكون خطوة التوجه الى السراي لدى انتهاء تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن منسقة ومبرمجة بل هي ردة فعل نتيجة احتقان المشاعر”، معتبرا “ان الفريق الآخر استفاد من هذا التحرك للفت الأنظار عن الرسالة الحقيقية لجريمة اغتيال اللواء الحسن وتداعياتها”.

وشدد على “ضرورة عدم الانشغال بكلام الفريق الآخر في هذا الموضوع والتركيز في الخطاب على أصل المشكلة القائمة على الفراغ الأمني القائم وتدخل النظام السوري في الأمن اللبناني”.

وعن اللقاءات التي جمعت الرئيس نجيب ميقاتي ببعض السفراء والديبلوماسيين قبل سفره الى المملكة العربية السعودية، رأى الحوت “أن رسالة سفراء الدول الكبرى هي أولية الاستقرار اللبناني وتأييد أي حكومة تؤمن الاستقرار وتمنع وقوع البلاد في الفراغ الأمني، وليس بالضرورة حكومة الرئيس ميقاتي”.  

السابق
مستويا التعاطي مع الاغتيال
التالي
الصور الأولى لتامر حسني وزوجته في منزل الزوجية