دعا رئيس الموساد السابق إفرايم هاليفي إلى "إجراء محادثات نووية مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران". وأوضح هاليفي في تصريحات لـ"الإذاعة الإسرائيلية" أن "إجراء حوار مع إيران لا يعني رفع العقوبات"، مضيفا أن "العقوبات الدولية لا تستهدف التمهيد لعملية عسكرية بل إقناع القيادة الإيرانية بالتخلي عن البرنامج النووي". وأشاد بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه إيران، مضيفاً انه "لولا تشديد أوباما للعقوبات لما كانت طهران تواجه حالياً أزمة اقتصادية".
من جهته، أكد البيت الأبيض استعداد الولايات المتحدة لإجراء اتصالات ثنائية مع إيران.
وفي الوقت ذاته، انتقد هاليفي موقف الجمهوري ميت رومني، منافس أوباما، إزاء القضية الإيرانية، معتبراً ان "عدم الانفتاح على محاورة طهران يعني ان الهجوم العسكري هو الخيار الوحيد".