الجيش السوري الحر لم يتلقف نصيحة نصر الله.. ويصعد

بعد أن نصح "الجيش الحر" السيد نصر الله بعدم "اختبار خبرتنا العسكرية أو معرفتنا"، مؤكدا انه إذا لم يوقف دعمه لبشار "فسوف نعلم حسن نصر الله درسا كبيرا داخل منطقته في الضاحية".
بالامس، ردّ نصر الله النصيحة بأخرى، ناصحا بعض الجهات في المعارضة السورية "بأن لا تهول على الحزب، فهو لا ينفع كما الافتراء والتهديد لا ينفع"، ونقطة على بداية السطر.

لم يتلقف قائد عمليات "الجيش السوري الحر" في مدينة حلب القديمة الرائد "أبو محمد" النصيحة، معلنا "إننا نعلم كيفية العثور عليه وعلى سائر قادة حزب الله، وأنا لا أنصح نصر الله باختبار خبرتنا العسكرية"، مضيفا أن الجيش الحر لديه عدد من الأسرى المنتمين الى "حزب الله" بالإضافة الى مقاتلين إيرانيين، كاشفاً عن استعداده "لنشر وثائق تؤكد تورط حزب الله في قتل الشعب السوري ومشاركته في العمليات العسكرية الى جانب الجيش الأسدي".
وتجدر الاشارة ان هذا التصعيد جاء بعد سوأل نصر الله: "يقولون ان هناك أكثر من مئة شهيد أين هم؟ نحن نشيع شهداءنا في العلن ولا نستحي في ذلك ، مؤكدا انه "حتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام وهو لم يطلب منا ومن قال ان هناك مصلحة في ذلك؟ "

ووضح ما يصل على الحدود إذ قال: "بعض هؤلاء الشباب ينتمون الى عدد من الأحزاب اللبنانية ومنها حزب الله وأهل هذه القرى اللبنانيون هم من حزب الله وجزء منهم متفرغون في حزب الله وقاتلوا في المقاومة على مدى سنوات وهم من سكان هذه البلدات المتواجدة داخل الأراضي السورية. منذ بداية الأحداث اتصلوا ولم يبلغهم احد بماذا يفعلون وكان خيارهم في البداية هو النأي بالنفس عن المعركة بين النظام والمجموعات المسلحة، وهذه الجماعات اعتدت عليهم وطردت الكثيرين منهم من بيوتهم واعتدت حتى على الأعراض ومن يريد التحقق فليحقق في ذلك.

وأشار الى ان "بعض هؤلاء الأهالي بعد تعرضهم للقتل والخطف وإحراق البيوت والتهجير اخذوا قرار المغادرة لكن الجزء الأكبر اخذ قرار البقاء وصار يشتري سلاحا والحدود مفتوحة من الهرمل الى عرسال الى البقاع الأوسط والغربي والسوريون يأخذون سلاحا من لبنان. سكان هذه القرى هم من أخذ القرار بالتسلح والدفاع عن أنفسهم وهذا القرار لا يتعلق بالقتال مع النظام بل بالدفاع عن النفس.

وختم: "هذه هي حقيقة ما جرى هناك وهم الذين يقاتلون ولا احد يفترض ان هناك جبهة جديدة لحزب الله".
  

السابق
إطفاء الحريق في سورية مصلحة إقليمية
التالي
القلق.. المقلق