شربل:متابعة حثيثة لملف المخطوفين حتى الافراج عنهم

استقبل وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، في مكتبه في الوزارة، المحرر عوض ابراهيم يرافقه رئيس "اللقاء الوطني لأبناء بعلبك- الهرمل" فادي يونس.

إثر اللقاء شكر يونس جهود "الوزير شربل وكل من ساهم في العمل على تحرير ابراهيم"، متمنيا "إطلاق المخطوفين التسعة الباقين في أسرع وقت، لتكتمل الفرحة".

ثم عرض شربل مع حبيب المقداد شقيق المخطوف في سوريا حسان المقداد، الجهود المبذولة لمعرفة مصيره، وإعادته سالما إلى ذويه"، مشددا على "اهتمام الدولة اللبنانية بكل المخطوفين اللبنانيين أينما وجدوا"، ومؤكدا "المتابعة الحثيثة للملف توصلا إلى الإفراج عنهم".

كذلك بحث شربل مع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي وعدد من قيادات الحركة النقابية العمالية، في شؤون متصلة بعمل النقابات. ونوه الخولي عقب اللقاء ب"أهمية الدور الذي تؤديه وزارة الداخلية لصون الحريات العامة والدفاع عنها"، مشددا على "حرص الحركة العمالية على تفعيل التواصل مع الوزارة وأجهزتها، باعتبارها شريكا أساسيا وفاعلا رئيسيا في عملية التنمية الشاملة في البلاد".

ورأى أن "أحد أهم ملامح سياسة الوزارة راهنا، يعتمد على احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، هذا ما لمسناه ميدانيا على الأرض من خلال التحركات الاحتجاجية التي قمنا بها أو شاركنا فيها، ونذكر منها موافقة وزارة الداخلية على تظاهرة واعتصام كنا قررناه السنة الماضية في طرابلس، في معركة الأجور، ولن ننسى التعامل الإيجابي للقوى الأمنية طيلة 94 يوما، مع اعتصام المياومين وجباة الإكراء، إلى العديد من التحركات النقابية أهمها تحرك المعلمين".

وقال: "توقفنا عند هذا الأداء، على الرغم من معارضتنا الشديدة لسياسة الحكومة، إلا أننا لا نستطيع إلا أن نقييم عمل أجهزة وزارة الداخلية، وعلى رأسها الوزير شربل على أنه ايجابي، ويصب في مصلحة تعزيز الحريات العامة، وهذا الأداء لم نعهده سابقا بعدما عشنا حالة التباعد بين السلطات الأمنية ونشطاء المجتمع المدني، والتي كانت السبب في الصدام الدائم والمستمر".

وكان شربل قد تسلم من السفيرة غرازييلا سيف، ممثلة رؤساء فروع المنظمات الدولية إلى لبنان والشرق الأوسط، رسالة من رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل وتعزيز الأسرة الدولية، برنامج المشاريع التي أقيمت في لبنان"، وشكرت سيف وزير الداخلية "على مؤازرة هذه الأعمال، ولا سيما متابعة التكريم الدولي للأمن الداخلي".  

السابق
نايلة تويني: نتمسك بالمحكمة الخاصة بلبنان سبيلا الى الحقيقة ونرفض التسييس
التالي
البزري الحكومة مسؤولة عن أحداث منطقة الدكرمان- صيدا