موسكو وإخلاء قاعدة طرطوس

نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء عن مصدر عسكري قوله ان روسيا فكرت في اجلاء عسكرييها من سورية هذا الصيف ولكنها رأت ان الوضع مستقر بما يكفي بشكل لا يبرر هذه الخطوة.
وكان مثل هذا الاجلاء سيشير الى خوف الكرملين من ان الرئيس بشار الاسد يواجه خطر السقوط في مواجهة المعارضين الذين يقاتلون لعزله.
واشار تقرير «انترفاكس» الى انه ليس لدى موسكو خطط فورية للتخلي عن قاعدة للامداد والصيانة في ميناء طرطورس بالبحر المتوسط وهي تعد المنشأة البحرية الوحيدة لروسيا خارج الاتحاد السوفياتي السابق.
ونقلت «انترفاكس» عن المصدر الذي لم تذكر اسمه في هيئة اركان القوات المسلحة الروسية قوله انه كان المستهدف ان يتم تنفيذ خطط الاجلاء اذا اصبح الوضع في سورية خطيرا. ولكن محللين في هيئة الاركان العامة قرروا ان الوضع مستقر بما يكفي وان القاعدة البحرية لا تواجه تهديدا.
ونقلت عن المصدر قوله انه خلال هذه المهمة رست سفن انزال ضخمة في اوائل اغسطس في قاعدة الصيانة والامداد في طرطوس حيث زودت بالوقود واخذت امدادات ولكنها «لم تأخذ اي افراد او معدات».
وذكرت الوكالة ان منشأة طرطوس تتألف من رصيفين عائمين ومنشأتي تخزين وثكنات ومبان اخرى لا تزيد على اصابع اليد الوحدة على الشاطيء بالاضافة الى سفينة اصلاح تتناوب مع سفن اخرى كل ستة اشهر ونحو 50 فردا من افراد البحرية.
ولم يحدد التقرير مااذا كانت خطط الاجلاء المحتمل اشتملت على سحب عدد صغير من «العسكريين المتخصصين» الذين قالت روسيا انهم في سورية لمساعدة الحكومة بموجب عقود اسلحة متبادلة. 
 

السابق
هل بدأ زمن التحولات؟
التالي
ع السكين يا بشار!