الأسير: احترم السيد موسى الصدر والمناسبات الوطنية

في وقت سَرَت معلومات عن نية الأسير قطع الطريق مجدداً وعرقلة وصول المشاركين إلى المهرجان، نفى الأخير لنا ما تردد، مؤكدا أنّ "هذا الدس الرخيص هدفه ضرب صورة حركته السلمية وتعبئة المناخات المذهبية"، مشددا على "احترامه للسيد الصدر، كما احترامه الشديد للمناسبات الوطنية التي تعني القوى والأحزاب والجماعات على اختلافها"، كاشفا أنه سيوجه عبر "الجمهورية" رسالة بعد غد السبت إلى الطائفة الشيعية.

وكان الأسير أصدر بياناً نفى فيه الإشاعات التي تناولته في الآونة الأخيرة ولا سيما لجهة وجود اتصالات بينه وبين تيار "المستقبل" من أجل تعيينه مفتياً لصور، وما تردّد عن توقيف نجل احد الممولين لنشاطات المسجد بتهمة تعاطي المخدرات.

وأسف لأن "تعتمد بعض وسائل الإعلام في لبنان الأخبار الكاذبة، وسياسة قلب الحقائق، إرضاءً للفريق السياسي الذي تنتمي إليه أو يمول نشاطها وأعمالها"، مؤكداً أنّ "الأخبار التي تسوّق ضدنا منذ مدة، هي أخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلاً، ومنها على سبيل المثال:

1 – الكلام عن وجود حركة تسلح في صفوف مناصرينا، والحديث عن وجود أكثر من 400 مسلح بين المؤيدين.

2 – الحديث عن وجود 4 أشخاص خطرين قاتلوا في منطقة الأنبار في العراق، بين صفوف مناصرينا.

3 – ما يقال تكرارا وتكراراً عن مصادر تمويل قطرية لحركتنا.

4 – الكلام عن اتفاق يجري التحضير له بين الشيخ أحمد وقناة الجزيرة الفضائية لظهوره الإعلامي.

5 – الحديث عن لقاء حصل بين الأسير وبين الأمير بندر بن سلطان أو غيره من مسؤولين خليجيين مفترضين.

6 – الحديث عن تنسيق بين الشيخ أحمد وتيار "المستقبل" من خلال لقاءات تعقد مع أمينه العام أحمد الحريري.

7 – الكلام عن مسعى إلى تعيين الأسير مفتياً لصور وأقضيتها.

8 – الكلام عن ظاهرة بيع الشقق المجاورة لموقع مسجد بلال بن رباح بأبخس الأثمان بسبب وجود المسجد.

9 – وأخيرا ما قيل عن توقيف نجل أحد الممولين لنشاطاتنا بتهمة تعاطي المخدرات.

وشدد الأسير على أن "هذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلا، والبينة على من ادعى. ونأسف لوصول بعض وسائل الإعلام إلى هذا المستوى الهابط من العمل المهني والإعلامي". وأكد أنّ "هذه المحاولات البائسة ومن يقف وراءها لن تستطيع كسر عزيمتنا أو ثنينا عن الوقوف في وجه هيمنة السلاح على الحياة في بلدنا لبنان".  

السابق
مجموعات عراقية تدرب مسيحيين سوريين
التالي
قمّة طهران.. سمات عدم الإنصياع للهيمنة الأميركية