حوري: إحتجاج سليمان “مُشرّف” وعدم تجاوب منصور من الكبائر

اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري اننا "خلال الايام المقبلة وحتى الموعد الجديد لانعقاد طاولة الحوار في 16 آب سنتابع مدى تحقيق العناوين الثلاثة التي وضعناها في شأن تعليق مشاركتنا في الحوار"، وقال: "إذا لمسنا ان هذه العناوين قد تحققت في شكل ايجابي، عندها لا مشكلة لدينا في المشاركة في الحوار"، مذكّراً بأننا "وضعنا 3 عناوين رئيسية للعودة عن قرارنا بتعليق مشاركتنا في جلسات الحوار".

وسأل عبر "المركزية" "إذا قال لنا رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد لا تبحثوا في الاستراتيجية الدفاعية، على ماذا نتحاور إذاً؟، وما الجدوى من الاجتماع"؟.

من جهة اخرى، وصف احتجاج رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على الخروق السورية المتكررة للسيادة اللبنانية بالـ"مشرّف"، إذ تجاوب مع نداء اهالي المناطق الحدودية التي تعرّضت لاعتداءات"، مؤكداً ان "موقفه يتناغم ويتكامل مع مواقف اخرى حاسمة لفخامة الرئيس في مرحلة سابقة"، واعلن اننا "نشدّ على يده في هذا الموقف الوطني بإمتياز".

وعن ردّ السفير السوري علي عبد الكريم علي على موقف الرئيس سليمان، قال حوري "هذا الموقف غير لائق، ويخرق الاعراف الدبلوماسية حين يردّ السفير على رئيس الدولة ويقلب الحقائق".

وختم "المطلوب من وزارة الخارجية ان تقوم بدورها في هذا المجال، ولكن إذا لم يتجاوب وزير الخارجية عدنان منصور مع رغبة رئيس الجمهورية فستكون من الكبائر التي تأخذ الامور الى مكان آخر".
  

السابق
عون: من يعتبر داتا الاتصالات أهم من أمن الوطن كله فهو يسعى بذلك إلى تخريب الوطن
التالي
ناجي حايك: لقاء عون برّي يتوّج حلّ “المياومين” ولا يستبقه