جنبلاط: إصدار مذكرات توقيف وجاهية بحق العسكريين المسؤولين عن مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه خطوة على الطريق الصحيح

اكد رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط انه ان "كانت سياسة النأي بالنفس قد وضعت وصفاً ملتبساً للاجئين السوريين في لبنان، مشيرا الى انه "الواجب الانساني والاخلاقي يحتم اقامة مخيمات لهم اسوةً بتركيا والأردن لتقديم الحد الأدنى من العون لهم في هذه المرحلة العصيبة."
جنبلاط وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، اشار الى ان إصدار مذكرات توقيف وجاهية بحق العسكريين المسؤولين عن مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه هو خطوة على الطريق الصحيح في إطار معالجة هذه القضية بما يحفظ حقوق اهالي الراحلين ويحمي المؤسسة العسكرية من اي محاولات لتوريطها في غير المجالات التي يفترض بها ان تخوضها وهي حفظ الاستقرار والسلم الاهلي.
وتقدم جنبلاط بالتهنئة من وزارة الداخلية لادارتها إستحقاقاً إنتخابياً فرعياً بكثير من الاعداد والتنظيم وهو دل على أن الدولة، عندما تحزم أمرها، فإنها تستطيع القيام بالكثير وأن تفرض حضورها الذي يبقى هو الملاذ الأخير للمواطنين جميعاً، متوجها بالتحية لأهل الكورة الذين خاضوا هذا الاستحقاق بروح رياضية عالية وأثبتوا أنهم كسائر اللبنانيين متمسكون بالديمقراطية.
وعن سويرا اعتبر جنبلاط، النظام السوري يضيف الى سجله الحافل بالقتل مجزرة جديدة في بلدة التريمسة التي اصطاد فيها المئات من الابرياء العزل، لافتا الى انه "انه يوماً بعد يوم تتضح أكثر فأكثر معالم مشروع العصابات الأسدية المتحكمة بسوريا ودورها في التدمير المنهجي لهذا البلد ودفعه نحو المجهول والتفتيت والتقسيم".
وتساءل: يحق لنا ان نتساءل ما اذا كانت روسيا تحت شعار دعم النظام السوري ورفض التدخل الخارجي ومساواة الضحية بالجلاد تخفي مصالح نفطية واقتصادية وعسكرية معينة حتى ولو كان على حساب مصلحة الشعب السوري ووحدة سوريا؟ وهل تصب زيارة بوتين الرعوية لإسرائيل في هذا السياق ايضاً؟ وهل تشمل إعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة بدءاً من سوريا ايذاناً بإنتهاء حقبة سايكس- بيكو بما يساهم في طمأنة اسرائيل ويلحظ حماية المصالح الروسية في سوريا؟
  

السابق
مدراء “كهرباء لبنان”: المؤسسة تنهار وقد نصل إلى ساعات تعتيم أكثر
التالي
مفتي الجمهورية التقى وفدا من قيادة “امل” وعلماء صور