البلد: مجلس الوزراء اقر الموازنة من دون ضرائب

اقر مجلس الوزراء في جلسة ماراتونية امتدت اكثر من 7 ساعات مشروع الموازنة تمهيدا لاحالته الى مجلس النواب من دون رفع الضريبة على القيمة المضافة او اي ضرائب اخرى مقابل التوافق على سحب بند تمويل المحكمة الدولية من موازنة العام 2012 باعتباره دفع ولا جدوى من ابقائه على البند داخل الموازنة.
في هذا الوقت بدا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان زيارة رسمية الى باريس وصفتها وزارة الخارجية الفرنسية بالمهمة واكدت في بيان ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيعرض مع نظيره اللبناني الازمة السورية الخطيرة ونتائجها المقلقة على المنطقة حيث يفترض ان يجدد هولاند تاكيد الاهمية التي توليها فرنسا للاستقرار والامن في لبنان في ظل الازمة السورية ويجدد ايضا دعم فرنسا لمبادرة الرئيس سليمان المتعلقة بالحوار الوطني في لبنان ودعم فرنسا لمهمة قوات" اليونيفيل".
في اطار اخر كشفت مصادر وزارية ان الرئيس ميقاتي اخذ على عاتقه مههمة معالجةقضية تسليم ال" داتا"بطريقة تريح الاجهزة الامنية بما يمكنها من القيام بالمهمة المنوطة بها في تعقب المجرمين .
وقدنجح وفق المصادرفي ايجاد مخرج للخلاف القائم حول ال"داتا"يقطع الطريق على التصعيد الذي اعتمدته قوى 14 آذار على خلفية عدم منح " الداتا" لشن هجوم مركز على الحكومة .
امنيا: تراجعت نسبيا التطورات الشمالية في غياب اي خرق سوري من جهة وتراجع اهالي عكار عن حركة الاحتجاج على خلفية تداعيات حادثة الكويخات وانتشار الجيش اللبناني على الحدود.
ونقلت "المركزية" عن مصادر شمالية ان افكارا تراود بعض فاعليات عكار في مواجهة الاعتداءات السورية، من بينها انشاء مقاومة وطنية تتولى مهمة الدفاع عن الحدود في انتظار تمكن الجيش من القيام بمهامه والانتشار على كامل الحدود مع سورية من خلال الاستعانة بقوات اليونيفيل التي تضبط الحدود جنوبا وفق ما ينص القرار 1701 .
على خط اخر اطلق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مواقف في الديمان وصفتها مصادر مسيحية متابعة بالمفصلية، اذ ان البطريرك وللمرة الاولى سمى الاشياء باسمائها وقال ان السلاح منتشر في كل مكان بكميات كيرة في يد الفلسطينيين وحزب الله والميليشيات والاحزاب والناس . وشدد على ان عودة الاغتيالات هي نتيجة غياب الدولة والولاء لها .   

السابق
الشرق الأوسط: قمة سعودية ـ مصرية في جدة تبحث العلاقات التاريخية
التالي
نقولا نحاس: لبنان لديه التزامات دولية لا يمكن الا احترامها