زار رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس في سجن «هداريم»، وبحث معهما أوضاع الأسرى، خاصة بعد انتهاء الإضراب عن الطعام.
وشدد الأسيران، حسب بيان صادر عن مكتب الطيبي أمس على أهمية العمل من أجل حقوق الأسرى، خاصة استكمال التعليم الجامعي وغيرها، كما أكدا أن الحركة الأسيرة تتابع ما تم الاتفاق عليه، خاصة فيما يتعلق بزيارات الأهل من قطاع غزة.
وثمن البرغوثي التضامن الشعبي الفلسطيني في الوطن والشتات مع الأسرى في اضرابهم ونضالهم، وموقف الرئيس محمود عباس، ووقوفه إلى جانب الأسرى، ونقله ملفهم للأمم المتحدة، داعيا لاستمرار التضامن معهم.
وأشاد بدور المؤسسات الراعية للأسرى، وفي مقدمتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة نادي الأسير، والهيئة العليا لشؤون الأسرى، والحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي.
كما رحب البرغوثي باتفاق القاهرة الأخير، داعيا كافة الأطراف للالتزام بتنفيذه، باعتبار الوحدة الوطنية قانون الانتصار وطريقنا للحرية.
وأكد في لقائه مع الطيبي أهمية مواصلة المقاومة الشعبية السلمية وتوسيع المشاركة الشعبية فيها لمواجهة الاستيطان وتهويد القدس.
من جهته، طالب يونس بالعمل من أجل السماح بزيارة الأقارب وتوسيع دائرة الزيارات.
وقال البيان إنه «من المتوقع أن يلتقي الطيبي مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس لبحث هذا الموضوع قريبا».
