الموسوي: من لا يريد المقاومة فليقدم الينا اقتراحه

تحدث النائب نواف الموسوي في جلسة المناقشة العامة عن الخطر الاسرائيلي، وقال: "الخطر هو بمستويات متعددة، خطر تهديد الكيان اللبناني، واليوم أكثر من 850 كيلومترا مربعا من مياهنا الاقتصادية الخالصة هي تحت زعم الاحتلال الاسرائيلي، ويزعم الاسرائيليون، ومعهم القبارصة، أن هذه المساحة جزء من مساحة فلسطين المحتلة، فهل ستتمكن الديبلوماسية اللبنانية من استعادة تلك الحقوق؟ نحن جربنا الديبلوماسية من 19 آذار 1978 الى 25 أيار 2000، وكل ما يخطر من نظريات، فما الذي وصلنا اليه؟ لولا المقاومة لكانت المستوطنات الاسرائيلية تنتشر في ربوع الجنوب اللبناني. نحن نقول إن الطريق الى التحرير هو المقاومة، فمن لا يريد المقاومة ما هو اقتراحه؟ فلينظر الى التجربة الفلسطينية، وليستمع منها تفصيلا الى وقائع عملية التفاوض. إذا سلمنا بأن هناك خطرا اسرائيليا نذهب الى طاولة واحدة ونشرح كيف سنواجه هذا الخطر".

وأكد "أننا مصرون على الاستماع الى وجهات نظر شركائنا، وسلوكنا منذ أن انطلقنا كان قائما على القبول بالآخر. وأتوجه الى العقلاء في الطرف الآخر، وهذا يعكس هواجسنا، لأقول إننا عانينا الخطر الاسرائيلي، والجمرة تحرق صاحبها. اذهبوا وشاهدوا أهل الجنوب، المقاومة أعادت الارض الى الناس، وتقولون لا نقبلها؟"

وأضاف: "أنا أعرض للرأي للعام خطورة ما هو قائم، لكننا نتفق على أن منطقتنا تواجه خطر التقسيم، ومثل السودان أمامنا. الى أين سنصل؟ في العراق، لولا الارادات الداخلية لكان العراق قد قسم".

بري: "ألم يقسم بعد؟".
الموسوي: "هناك خطر مقبل، وأفهم أن الكل يتكلم. ألم تعودوا تحملون كلمة البطريرك هزيم، وكذلك المفتي؟ هل أصبحا في موقع المقاومة؟ هما يتحسسان أهمية الوضع، وأحمد الله على سلوكنا منذ 2006 الى الآن. فنحن بحكمة فريقنا عصمنا البلد".

السنيورة: "اترك لنا شيئا".

بري: "البداية بفتح الباب، يدخلون الى البيت، وليس على الباب نحل كل شيء".

الموسوي: "لا أحد قلل من قيمة الخطر. القرار عند الاميركيين، وقد جاؤوا الى العراق، هل تذكرون ماذا فعلنا؟"
وأشاد "بحكمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله"، وتطرق الى الوضع في العراق "ودحر الاميركي عن أرضه"، مشيرا الى خطة تقسيم المنطقة، وقال: "إزاء هذا الخطر، سنبقى نتلهى ببعضنا البعض. هناك سياسات تعمق الانقسامات، ونحن أمام خطر هائل، كيف سنتصرف ازاءه؟ نحن بكل مواقعنا وكل قياداتنا كنا ولا نزال مع الحوار الذي ينتج. هذه أمانة أتركها في عهدتك يا دولة الرئيس بري".  

السابق
قنديل: اليائس من حصار المقاومة بالسياسة والسلاح قرر محاصرتها بالاعلام
التالي
بروكس جال في الجنوب وتفقد الخط الازرق