شهيب: في حكومة واحدة نختلف حتى على أمن الدولة

لفت النائب أكرم شهيب الى أنه "ما أحوجنا الى أيد تبني وتجدد وتتكاتف في زمن التشرذم والفرقة والمشهد السياسية الهش، اقول المشهد السياسي الهش لأن التباينات أضحت تطال المسلمات، وهي بلغت حد الإنقسام، فترانا في الحكومة الواحدة، كما في مواقعنا السياسية، نختلف حتى على أمن الحدود".

ورأى شهيب ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط في احتفال أقامته جمعية الرسالة الإجتماعية – عاليه لمناسبة إعادة افتتاح القاعة العامة للجمعي أنه "إذا كنا جميعا نؤمن ان عدونا واحد وهو إسرائيل، فهذا لا يعني ان ننأى عن أمن حدودنا الشمالية والشرقية مع سوريا، وأن ننأى عن استباحة هذه الحدود، من جيش النظام السوري الذي يمارس القتل دون ان يرف له جفن، وها هو منذ أيام يعدم صحافيا لبنانيا وقبله عشرة لبنانيين داخل الحدود اللبنانية، وبوقاحة ينكرون، ويخطف شيخ كبير منذ سنة من عاليه وينكر، أو يقتل طفلا أو يدمر قرية أو يستبيح مدينة في سوريا لكي يبقى النظام حتى لو ذهب الوطن".

وقال: "ان كنا نصر على ان عدونا ليس هناك، فإننا نطالب البعض الذي ينحاز الى هذا النظام القاتل، أن ينحاز الى الوطن"، محذرا من ان الانقسام "بات حادا حول قانون الإنتخابات في ظل مسعى بات واضحا لاستهداف قوى سياسية، ونحن منهم، وللمرة الألف نقول ان قانون الإنتخابات الأنسب هو القانون الذي يأتي ميثاقيا توافقيا هادفا الى مشاركة المواطن بحرية في اختيار ممثليه بعيدا عن أي استهداف او محاولات تحجيم وإلغاء، لأن قانون الإنتخابات يحدد الوجه السياسي المقبل للبلد".

ولفت الى أن "المطلوب اليوم من الجميع الإنحياز الى معالجات الملفات الإجتماعية والإقتصادية والتربوية والمالية التي تطرق كل باب ودار حتى بات المواطن يرزح تحت وطأة المشاكل المعيشية والهم اليومي. أملنا أن نخرج من دوامة التباينات والإنقسامات وأن نجتمع كما عودتنا الرسالة على خير المجتمع والمواطن والوطن".

السابق
نصائح لكي سيدتي.. لساقين جميلتين خلال فصل الصيف
التالي
السياحة الصحية متوافرة في لبنان والكلفة أقل من الخارج