غضب جنبلاط

لم يتلق جنبلاط خبر استشهاد المصور في تلفزيون «الجديد» علي شعبان بهدوء وروية، إذ وبحسب أوساطه فقد ثار وغضب لحظة سماعه الخبر، ليكرر على مسمع الجالسين بقربه «ألم يتعظ بعد حلفاء سورية في لبنان وتحديدا حزب الله أن بشار الأسد قاتل؟»، وتضيف الأوساط أن جنبلاط «أراد أن يطلق إثر الجريمة بيانا شديد اللهجة ضد النظام السوري، لكن تراجع بعد تمنيات بعض الجهات السياسية الرفيعة في البلد».

من جهة أخرى، أعربت أوساط ديبلوماسية غربية في بيروت عن ارتياحها الكبير للموقف الرسمي للبنان في إدانة الاعتداء، وأشارت الى أن موقفي كل من رئيسي الجمهورية والحكومة الحاسمين والحازمين كانا موضع ارتياح وترحيب واسعين عند جميع القوى الدولية والإقليمية المعنية بالشأن اللبناني.

السابق
خيط جديد..
التالي
اجراءات امنية.. مكثفة