قلق جنوبي متمادٍ من ممارسات عمال سوريين مخلة بالأمن

بدأت ممارسات عدد كبير من العمال السوريين في القرى والبلدات الجنوبية تثير الهواجس والمخاوف في صفوف الأهالي بعد سلسلة عمليات السرقة التي تحصل بين الفترة والأخرى وتفشي ظاهرة تعاطيهم المخدرات والحشيشة واقدام بعضهم على التحرش بالفتيات وصولاً الى ارتكاب جرائم بهدف السرقة، كما حصل مع الصيرفي محمد الناتوت في صيدا على يد احد السوريين.

وفي هذا الإطار، أفادت مصادر أمنية لبنانية في الجنوب "المركزية" ان اهالي حاصبيا سلموا السوريين (ع. ج.) و(م. ع. س.) الى مخفر درك حاصبيا بعد ضبطهما بالقيام بالجرم المشهود بعمليات سرقة متكررة، لا سيما منها كنيسة الروم الارثوذكس في بلدة الكفير.

وأشارت الى ان العامل السوري (ع. ج. ع.) حاول في بلدة حبوش في اقليم التفاح التحرش بفتاة تدعى (نورا .م .ص)، ما دفع باقربائها الى صده في حي العريض في البلدة واشباعه ضربا، حيث ناصره عمال سوريون فاقوا الـ 12 عاملا فانبرى لهم ابناء البلدة الذين اتصلوا بقوى الامن الداخلي في الجنوب، فحضرت دورية وعملت على حل الاشكال ثم اوقفت المعتدي في مخفر درك النبطية. ولفتت المصادر إلى ان احد العمال السوريين حاول على طريق دير الزهراني إرغام القاصرة (ميرا ع. أ.) على الصعود معه والتحرش بها، مؤكدة ان والدتها ادعت ضد مجهول لدى مخفر النبطية بجرم التحرش بابنتها القاصر 9 سنوات وارغامها على طريق دير الزهراني على الصعود بسيارته، وبوشرت التحريات، مشيرة إلى ان حالات مماثلة سجلت في العاقبية وصور والصرفند وبنت جبيل ومرجعيون والطيبة وبقيت طي الكتمان لأسباب أمنية.

الى ذلك وفي حي الراهبات في النبطية اقدم (غ.ح. د. مواليد 1996) على طعن (ا. ش. ك. مواليد 1987) بطعنات بالسكين في عنقها ورأسها وسلبها حقيبة يد بينما كانت تشتري من دكان ثم وفر، لكن دورية من مفرزة استقصاء الجنوب قبضت عليه وباشرت التحقيق معه لمعرفة الملابسات ونقلت الفتاة الى مستشفى النبطية الحكومي. وأعلن المصدر ان أهالي حبوش أبلغوا العمال السوريين ان عليهم عدم التجول في البلدة اعتبارا من السادسة من مساء كل يوم. وعدم التجمع في الساحة العامة ليلا والتزام منازلهم واعمالهم فقط تحاشيا لاي خلاف او تطورات سلبية جديدة، خصوصا ان البلدة لم تستفق بعد من الجريمة التي ارتكبها احد العمال السوريين في حق رئيس مركز البريد في البلدة احمد عباس حلال منذ سنة، الذي قتله ورمى جثته من الطابق الثالث لإخفاء الجريمة التي لم تعرف الا بعد يومين.  

السابق
نقابة المستشفيات: نرفض ما طرحه صندوق الضمان من نسب زيادة
التالي
شيوخ شيعة في زمن «الكبتاغون»