أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود الى "هدفين لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الأوّل عدم تشكيل حال اضطراب أو لا استقرار للواقع الأميركي المطلوب في المنطقة وتحديدا لواقع الرئيس سعد الحريري في مؤسسات الدولة وكأنه وكيل لترك المسائل جامدة من بعد الرئيس الحريري في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في ما بعد، والثاني والأهم عدم نجاح التيار الوطني الحرّ وتعطيل وزرائه في الوزارات حتى العام 2013 لإلحاق المزيد من الخسائر السياسية والانتخابية به".
وقال في حديث لـ"المركزية"، "يتحدثون دائما عن صفقات نقوم بها لأنّهم لا يفكرون أصلا الاّ بالصفقات"، معتبرا أن "حديث الرئيس ميقاتي عن بديل لموضوع الكهرباء دون تقديم هذا البديل أمر مرفوض تماما"، واضعا هذا الموقف في إطار "أسلوب المماطلة والتعطيل الذي يحوي الكثير من سوء النية وسوء الممارسة السياسية وسقوط في المصداقية".
أضاف "لا يحق لرئيس الحكومة التفرد في طرح البديل والتعدي على صلاحيات الوزير المعني بالموضوع، يمكنه أن يطرح أفكارا لكن لا أن يعطل الأفكار الأخرى"، سائلا "من الذي قام بدرس طرحه البديل؟".
أضاف "ما يمكن أن يأتي به الرئيس ميقاتي من خارج اللجنة الى داخلها إذا افترضنا وجود البديل أصلا، قد يحمل في طيّاته الكثير من المناقشة أي سنة إضافية من الكلام غير المفيد وصولا الى حال أسوأ مما نحن فيه"، تابع "إذا لم يؤخذ بمشروع الوزير باسيل سنخضع الى تقنين وحالات سيئة في كل المناطق ما سيزيد من نقمة المواطنين وتحميلهم مسؤولية الفشل لوزير الطاقة في حين أن الفشل هو في الأسلوب المتبع".
وعن الأسماء المطروحة لموقع رئيس المجلس الأعلى للقضاء، قال "حول أحد المطروحين عليه علامات استفهام وشوائب قضائية ومالية كثيرة والعماد ميشال عون سبق واتخذ موقفه في هذا الإطار".
