مفتي صور وجبل عامل يستقبل قائد الكتيبة الايطالية

استقبل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، قائد الكتيبة الايطالية، قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" العقيد لامانا على رأس وفد من الكتيبة الايطالية، في دار الافتاء الجعفري في صور.

واعتبر عبد الله بعد اللقاء "أن لا خوف لا على الاقليات ولا على الأكثريات ولا على الطوائف والأديان في الشرق وفي لبنان، إلا من التطرف والعنصرية ومن المشروع "الإسرائيلي"، وان ما حصل في أوروبا الشرقية من تجميع الديانات وإلغاء آخرين من مناطق الى مناطق كان بقيادة الدول الكبرى التي تقود اليوم مؤامرة الشرق الاوسط الجديد أو الكبير".

وقال: "ان المقاومة والى جانب التنسيق مع الجيش اللبناني واحتضانهما من قبل الشعب اللبناني المخلص، هما الضمان لبقاء الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة، في ظل الظروف والأحداث التي تعصف في المنطقة والتي من شأنها تعزيز دور الكيان الصهيوني فيها".

وأشار عبد الله الى "المحاولات الدائمة للنيل من الاستقرار الوطني عبر استهداف اليونفيل والجيش"، متسائلاً "لمصلحة مَنْ إضعاف الجيش اللبناني واستهدافه عبر خلايا مرتبطة بمخابرات عالمية وإقليمية؟ أليس هذا كله لمصلحة "إسرائيل" وكيانها الصهيوني الغاصب"؟

ودعا عبد الله "الجميع بمن فيهم القيادات الروحية الا يكونوا غطاء لأحد من شأنه استغلال الدين ورسالات السماء التي لم تتأخر عن نصرة المظلومين والوقوف الى جانب قضايا الحق".

ورأى ان "التشكيك بدور الدولة بالحفاظ على أمن الناس وحماية حقوقهم في صور وفي الجنوب، هو محض افتراء"، داعيا "الحكومة الى تفعيل دور المؤسسات الرقابية ومصلحة حماية المستهلك، واطلاق حملة واسعة على المستوى الوطني وخصوصا في المرافئ والموانىء لحماية المواطن من الضرر الغذائي".

وتمنى عبد الله على "قوات اليونفيل ان تفعّل دورها لتنفيذ مهمتها لتحقيق السلام في المنطقة والسعي لوضع حد للانتهاكات "الإسرائيلية" في لبنان".

لامانا

بدوره قال العقيد لامانا: " نحن نسعى دائما الى تمتين العلاقة مع الفعاليات المحلية ومع المجتمع المحلي، ونعلّم جنودنا وقواتنا احترام تقاليد المجتمع ونعمل بتوازن على تحقيق مهمتنا الأمنية والسلام في المنطقة، من دون أن يعرقل وجودنا مسيرة الحياة اليومية للأهالي والسكان"، معتبراً "أن مهمة قوات اليونيفيل أكبر بعديدها ونوعها لما كانت عليه العام 1978 وفق القرار 425، مقارنة مع مهمتها في العام 2006 بناء للقرار 1701".

السابق
وفد أميركي جال جنوبا بمحاذاة الخط الأزرق
التالي
لقاء الأحزاب في النبطية يهنّئ سورية