اعتبر رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد في بيان اليوم ،أن "وجود خلية إرهابية تعمل على تجنيد عناصر من داخل الجيش وتسعى إلى القيام بأعمال تخريبية ضد مراكزه وثكنه، هو أمر شديد الخطورة، لأنه يطول المؤسسة الوطنية التي تمثل الحصن الحصين للاستقرار والسلم الأهلي، وتمثل مع المقاومة السياج الذي يحمي لبنان من العدو الصهيوني".
وأثنى على "الجهود المبذولة لكشف الخلية الإرهابية"، وطالب ب"اتخاذ أقسى العقوبات في حق أفرادها".
اضاف: "ان استهداف الجيش بواسطة محاولات الاختراق والتخريب لا يمكن عزله عن الاستهداف السياسي والإعلامي الذي قام به اخيرا أطراف لبنانيون معروفون، وسعوا بواسطته إلى الإساءة الى هذه المؤسسة الوطنية وابتزازها، والضغط عليها بهدف دفعها إلى تسهيل نشاطات المعارضة السورية المسلحة المنطلقة من لبنان. غير أن التزام الجيش المصلحة الوطنية، ورفضه الحازم لزج لبنان في أتون الصراع الجاري في سوريا الشقيقة، أفشلا ابتزاز القوى المشار إليها".
وتابع: "لا يخفى أن ما كانت الخلية الإرهابية تخطط لارتكابه من جرائم ضد الجيش الوطني ليس مجرد غيمة عابرة في سماء صافية، بل هو استمرار لجرائم سابقة معروفة، ويشكل النتيجة المنطقية لحملات الشحن المذهبي التي دأبت قوى معينة على القيام بها، والافادة منها لتعزيز نفوذها السياسي".
ودعا الدولة إلى "التصدي الجدي لحملات الشحن والتحريض الطائفي والمذهبي لأنها تسهم إسهاما كبيرا في تشكيل البيئة الحاضنة للارهاب.
