قباني: موضوع النقل يحتاج الى قرار سياسي بمعالجته والى خطة نقل

عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، اجتماعا عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب محمد قباني وحضور النواب: معين المرعبي، خضر حبيب، فادي الاعور، حكمت ديب، عاصم قانصوه، محمد الحجار، بدر ونوس، جوزيف معلوف، قاسم هاشم، سامر سعادة، نواف الموسوي وعلي عمار.

وحضر الاجتماع: وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، المدير العام لهيئة ادارة السير والمركبات الالية فرج الله سرور، المدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي ورئيسة دائرة النقل البري الهام خباز، ممثل قوى الامن الداخلي العقيد محمد الايوبي، ممثل بلدية طرابلس رئيس لجنة النقل في البلدية عامر الرافعي، ممثل نقابة المهندسين في بيروت نزيه زيعور، ممثلا مجلس الانماء والاعمار ابراهيم شحرور والمهندس ايلي حنا، الخبيران في مجال النقل تمام نقاش ومروان قباني.

قباني
وقال النائب قباني: "أزمة السير من اهم الازمات التي يعاني منها المواطن اللبناني، وبالتالي نتيجة ذلك نطرح اهمية ايجاد خطة للنقل العام منذ تسع سنوات تقريبا لان اللبناني يستطيع ان يحل الكثير من المشكلات لا يوجد كهرباء يشترك في الموتور، ولا يوجد مياه يشتري مياها، لكن موضوع التنقل لا يستطيع ان يحله لوحده حتى لو كان ثريا او يستعمل كل الاساليب، لانه يحتاج الى التنقل عبر الطرق التي اذا ازدحمت فالويل له، نحن نشدد على هذه الخطة، ونعتبر انها تتقدم على اي امر آخر متعلق بالظرف، بمعنى ذكرنا سابقا قبل شهرين ان موضوع النقل يحتاج بالدرجة الاولى الى قرار سياسي بمعالجته، ويحتاج ثانيا الى خطة نقل، لان المشكلة هي مشكلة نقل قبل ان تكون مشكلة سير اليوم نعتبر ان هذا الاجتماع كان مهما، لاننا ناقشنا المبادئ، وتطرق النقاش الى الكثير من للامور التي طرحها وزير الاشغال والنقل او التي طرحها الزملاء النواب".

وأضاف قباني "تطرقنا الى موضوع سكك الحديد والى موضوع مختلف وسائل النقل، وبالنتيجة تبين لنا ان هناك خطوة اولى اصبحت على سكة الحل موقتا وهي الاتية: "لقد قامت وزارة النقل باصلاح 27 باصا من البوسطات القديمة من ذات الحجم المتوسط، ثم كان هناك صفقة بيع 15 باصا صغيرا من نوع "ميتسوبيتشي" الى ليبيا ولكن بسبب الثورة هناك قام المتعهد بنقلها الى لبنان واشترتها الوزارة وستتسلمها قريبا،اضافة الى ذلك هناك خمس بوسطات من نفس الحجم والنوع موجودة في السوق اللبناني ستشتريها ايضا".

واشار الى انه "تم التوافق بين رئيس الحكومة ووزير النقل على التفاوض من اجل شراء مئة باص جديد، وعندما يتم شراؤها سيتم وضعها في بيروت الكبرى، لان الازمة هي مستفحلة بشكل اساسي في بيروت الكبرى، طبعا بعد ذلك سيتم معالجة الامور الاخرى كسكك الحديد، وكالطرق التي تحتاج الى تأهيل وسوى ذلك، وطرح موضوع الانفاق والنقل البحري والكثير من المواضيع، وبالنتيجة استكمالا لما كنا نطالب فيه السابق سيتم خلال يومين توزيع خطة النقل البري على النواب في لجنة الاشغال لكي تعود ونناقشها بشكل مفصل بعد اسابيع قليلة".

وأضاف: "اريد ان اضيف ان خطة النقل العام ستشمل النقل المشترك، النقل الذي تملكه الدولة كجزء من خطة النقل العام، ليس بديلا بل هو جزء منافس من خطة النقل العام، سيبقى هناك نقل عام يديره القطاع الخاص سواء بوسطات او فانات او التاكسي والسرفيس الشهير في لبنان ويتميز به لبنان، نحن نعالج المشكلة من كل جوانبها في القطاعين العام والخاص".

وردا على سؤال قال: "سنناقش هذا الامر في جلسة قريبة خلال اسابيع بعد ان يصبح نص الخطة امامنا، نستطيع ان نقرأه ونناقشه ونستوعبه، ونأتي الى اجتماع قادم بملاحظاتنا وأسئلتنا".  

السابق
بابتي: لتعاون اطراف الحكومة للاستجابة لمطالب الناس
التالي
شربل دعا المغتربين لتسجيل اسمائهم بالسفارات لمشاركتهم بالانتخابات