جنبلاط: تصريحات الراعي وبطريرك روسيا تصب في النظرية اللعينة للأقليات

رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط أن "الغرب استفاد من الفيتو الروسي وفي مكان ما فإن بعد الأوساط في الغرب لا تريد إسقاط نظام الأسد لأنهم تعوّدوا عليه، والنظام السوري هو أفضل من يحمي الحدود الشمالية لإسرائيل في الجولان وهناك لعبة خبيثة تتم على حساب الشعب السوري".

ورداً على تصريحات زعماء الغرب بأن نظام الأسد قد انتهى سأل جنبلاط، عبر مقابلة مع "فرانس 24" "كيف سيرحل نظام الاسد وكل يوم هناك اعتقالات بعشرات الآلاف وعذبوا وقتلوا وتم تدمير لمناطق وأحياء في حمص وغيرها.

وأعلن "استخلصت بعد لقاء جوبيه وهيغ أن "الحديث يدور حول التسوية السياسية وأن هذا الغرب لا يستطيع أن يفعل أكثر من التسوية السياسية، خاصة بعد المؤتمر الفاشل في تونس، وكل هذه الجهود لم تستطع أن تدخل سيارة اسعاف واحدة إلى باب عمرو".

واستطرد جنبلاط قائلاً إن "المبادرة العربية وبنودها الاساسية هي التسوية السياسية الحقيقية إلا ان هذه المبادرة رغم كل التضحيات للشعب السوري من قتلى وجرحى ومعذبين تبخرت لتصبح محصورة ضمن مبادرة الجامعة العربية والجهود الغربية بالمساعدات الإنسانية أي الصليب الاحمر حتى هذه الجهود أيضاً فشلت."

كذلك، نبه جنبلاط من أن "النظام السوري سيحاول اليوم أن يقضي على الثوار في محافظة إدلب وهي محافظة كبيرة تقع قرب تركيا، وإذا نجح في ذلك سيشكل هذا الأمر ضربة قاسية جداً للثوار وللحركة الإحتجاجية في سوريا.ومع هذا الثوار ليسوا بحالة ضعف لأن الشعب السوري ثائر إلا أنه يحتاج إلى سلاح نوعي لتخفيف وتقصيرعذابات الشعب السوري لتمكينه من إقامة مناطق آمنة لأن الغرب لا يريد أن يتدخل".

وبشأن توجيهه الدعوة لدروز سوريا بعدم تلطيخ أيديهم بدم الشعب السوري والتخلي عن النظام السوري، قال " لقد روض هذا النظام الاقلية في سوريا على أن إما نحن كأقليات غالبية العلويين والدروز والمسيحيين وبقية الأقليات أو الإسلاميين وهذا غلط.المسألة هي إن شعب سوري يريد الحرية وعارف دليلة هومعارض غير درزي وهناك منتهى الأطرش وغيرها من الناشطات و الناشطين، نعم الحراك كما أريد غير كاف إلا إنه بدأ".

ولدروز سوريا قال: "إياكم الدخول في أي نزاع طائفي مع السنة لأن هذا الأمر يعني نهاية الدروز، نحن نعيش في البحر العربي السني في سوريا والخليج وكل مكان فإياكم أن تدخلوا في الفتنة وتصبحوا حرس حدود عند هذا النظام.وهذا الأمر يسري على المسيحيين وبقية الأقليات، ولكن تصريحات البطريرك الماروني في لبنان وارسال البطريرك الروسي إلى سوريا كلها تصب في هذه النظرية اللعينة للأقليات. ونحن لا يمكن أن نسير في نظرية الأقليات لأننا شعب عربي واحد في سوريا ولبنان ومصر وتونس وليبيا يريد الحرية لا اكثر ولا أقل">

السابق
الدليل لكي تصبح لبنانيا !!
التالي
مجزرة أميركية: جندي يقتل 16 أفغانياً