الجبهة الديمقراطية تحتفل بذكرى انطلاقتها في البصّ_صور

أقامت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» مهرجاناً سياسياً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البصّ في حضور فاعليات سياسية وحزبية وفلسطينية.
بعد دقيقة صمت، والنشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى مسؤول منطقة الجنوب عضو اللجنة المركزية أبو بشار كلمة الجبهة فأكد أن «التطورات التي تشهدها المنطقة تضغط علينا جميعاً من أجل إعادة ترتيب أوضاعنا الداخلية بعملية إصلاح شاملة، وهذه ضرورة وطنية يجب ألا تدخل في التكتيكات السياسية النفعية».
ثم ألقى عضو المكتب السياسي في حركة أمل، مسؤول إقليم جبل عامل محمد غزال كلمة اعتبر فيها أن «العدو الصهيوني لا يمكن أن يهزم إلا إذا تضافرت كل الجهود حول خيار المقاومة، ورفض كل المخططات الصهيونية الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية»، وقال: «إن احياء ذكرى الجبهة الديمقراطية هو تأكيد على نهجها ونهج الشهداء ودرب النضال والمقاومة والوحدة الوطنية حتى إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وفقاً للقرار 194».
وألقى رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين المعاون السياسي عطا الله حمود كلمة حزب الله، تساءل فيها: «أين فلسطين من هذا الربيع العربي؟»، وقال: «لا ربيع للعرب ما لم تكن بوصلتهم فلسطين»، مؤكداً «أن طريق المقاومة هي الطريق المشروعة لإستعادة الحقوق الوطنية المسلوبة».

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان في حركة فتح يوسف زمزم، فاعتبر «أن الإنطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مرحلة متميزة لفصيل فلسطيني مقاوم»، مذكّراً بالدور الذي لعبته الجبهة في كل مراحل النضال السياسية الفلسطينية، من طرحها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير، إلى المبادرات الداعية إلى إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى العمليات البطولية التي نفذتها».
وشدّد على عدم تفويت الفرصة لإعادة وحدة الأرض والشعب والمؤسسات لمواجهة الحكومة «الإسرائيلية» المتعصبة، مؤكّداًً الإصرار على استمرار جهود المصالحة لتنفيذ اتفاق الدوحة، وتشكيل الحكومة الوطنية، والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وإعمار قطاع غزّة، والتفرغ لبناء مؤسساتنا ومواجهة السياسة الصهيونية القائمة على التوسع والعدوان».
«البداوي»
وفي شمال لبنان، شارك أبناء مخيمي البداوي ونهر البارد في تظاهرة في «البداوي»، لمناسبة الذكرى 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعماً لنضال الحركة الاسيرة في السجون «الإسرائيلية»، وللمطالبة بتسريع إعمار «البارد»، وتسليم البرايم A والعقار 39، وتأمين العلاج الكامل لأصحاب الأمراض المستعصية، تقدّمها مسؤولو الفصائل والأحزاب واللجان الشعبية والمؤسسات.
بعد كلمة ترحيب ألقاها مسؤول الجبهة في «البداوي» عاطف خليل، تحدث عضو لجنتها المركزية أبو لؤي أركان، داعياً إلى أوسع تحرّك فلسطيني وعربي ودولي دعما للأسرى وإطلاقهم، وإلى وضع استراتيجية نضالية متكاملة.
وطالب بتسريع وتيرة إعمار المخيم، وتوفير الأموال المطلوبة لذلك، واتخاذ قرار سياسي بإنهاء الحالة العسكرية، داعياً «الأونروا» إلى استمرار خطة الطوارئ الشاملة.
  

السابق
انتقادات الملف
التالي
خلفية مواقف جنبلاط من دمشق!