كوكتيل المهدئات أسرع وسيلة للموت

أثار خبر وفاة المغنية الأميركية ويتني هيوستن عديدا من التساؤلات حول خطورة أدوية المهدئات وتأثيرها السلبي، خاصة أنها لعبت دورا في موت الأسطورة مايكل جاكسون.
وكشفت التقارير الأولية أن مزيجا من الكحول والأدوية المهدئة كان السبب على ما يبدو في وفاة هيوستن في عمر مبكر (48 عاما) وفقما نشرت صحيفة «ديلي نيوز» الأميركية.

ووجدت الشرطة في غرفة الفندق ـ التي كانت تقيم بها ويتني ـ أدوية مهدئة مثل «كزاناكس» و«فاليوم»، والتي تستهدف أعصاب الإنسان فترخيها وتهدئها.

ويبدو أن دماء ويتني كانت مليئة بالكحول الذي عاقرته قبل ليلة، ما أدى إلى ردة فعل سلبية ووفاة المغنية المميزة.

وحفلت حياة هيوستن بمشاكل جراء إدمانها المخدرات، ولعل آخر إقامة لها في مركز تأهيل كانت الربيع الماضي، حيث أعلنت من بعدها في لقاء متلفز أن جسمها بات خاليا من أي أثر للمخدرات.

ولعل وفاة ملك البوب مايكل جاكسون تعيد إلى أذهاننا السيناريو نفسه، حيث تمت إدانة طبيب جاكسون بسبب إعطائه «كوكتيل» من المهدئات أدت في نهاية المطاف إلى إنهاء عمره وحياته المهنية وحيدا في غرفته.

وفي ظروف مشابهة، توفيت المغنية البريطانية إيمي واينهاوس، لكن جراء جرعة زائدة من المخدرات قضت على نجمة الجاز الصاعدة، والتي امتلكت صوتا لا مثيل له في شتى أنحاء العالم.

وفي تعليقات الواردة ردا على نبأ وفاة هيوستن، يبدو أن معجبيها يلقون باللائمة الكبرى على زوجها السابق بوبي براون، الذي شهد بداية إدمانها المخدرات، ثم تخبطها بعد طلاقها منه.

وتنوي الشرطة الأميركية التحقيق في أنواع المهدئات التي كانت في دماء المغنية الراحلة وملاحقة الخيوط، بهدف تحديد الأطباء الذين وصفوا لها الأدوية، وحتى الصيدلية التي اشترت منها الأدوية، وذلك بعد تكرر الحادث أكثر من مرة وشهادة سقوط أكثر من نجم بنفس الطريقة المؤسفة.

 

السابق
علاج القاصرين من الكحول
التالي
فستان مصنوع من 1725 وردة