سعيد: الحريري قطع الطريق على من يتلاعب بالاستقرار

 المركزية- أعلن منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق الدكتور فارس سعيد أن ما يميز مناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، هذا العام عن المناسبات السابقة "أنها تزامنت مع الربيع العربي واندلاع الثورات، والتضامن الذي برز مع المدنيين السوريين العزل في مواجهة القمع الوحشي".

كلام سعيد جاء في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية قال فيه: "إن الحضور المسيحي الطاغي أتى ليؤكد أن لا أحد يستطيع أن يأخذ المسيحيين لإقامة تحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد المنهار"، في إشارة إلى "التيار الوطني الحر". ورأى أن "الرئيس سعد الحريري تكلم من موقع رجل دولة بامتياز من خلال رسالته الواضحة لـ"حزب الله" للانخراط في مشروع الدولة قبل فوات الأوان، ومن خلال تمسكه بثوابت 14 آذار".

وأضاف إن "الحريري قطع الطريق على كل من يريد التلاعب بالاستقرار والأمن الداخلي بتأكيده القاطع عدم السماح بفتنة سنية – شيعية"، مقللاً من احتمال تجاوب "حزب الله" مع دعوات الحريري، لجهة تسليمه المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ووضع سلاحه بتصرف الدولة.

وعن أهمية حضور المعارضة السورية الذكرى، قال سعيد: "إننا ندعم الثورة السورية بكل ما لدينا من قوى معنوية وسياسية، وهي ليست بحاجة لأن نقدم دعماً ميدانياً لها، وكل ما أردنا أن نقوله إننا مع حقوق الإنسان، لأن النظام الذي قمع اللبنانيين في السابق يتولى اليوم قمع السوريين، وهذا ما عبر عنه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عندما ربط "عين الرمانة" و"البسطة" وثكنة فتح الله وعاليه بحمص وحماه ودرعا والقامشلي وجسر الشغور".

ورداً على عون الذي أعلن أن الحكومة باقية طالما أن رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع يريدان إسقاطها، اكتفى سعيد بالقول: "مبروكة عليه هذه الحكومة والدولة التي يدعي أنه يبنيها".
 

السابق
“الجريدة”: بري علـــى موقفه بعدم الشروع لحل أزمة الحكومة
التالي
يديعوت أحرونوت”: توقعات بتوجيه تل أبيب ضربة عســكرية قاسية لطهران