أشار رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين إلى أن "مواقف الحزب منذ اليوم الأول للثورات العربية ومن كل القضايا والأحداث التي تحصل في المنطقة تنطلق من مقدار اقترابها من القضية الفلسطينية ودفاعها عن هذا الشعب المظلوم"، لافتا إلى أن "الحاكم الذي لم يعاد إسرائيل يوما لا يمكنه أن يتصرف في شؤون الأمة العربية والإسلامية ويتحدث عن ثورات شعوب تريد أن تحقق الديموقراطية".
وقال خلال كلمة في قاعة مجمع شاهد التربوي لمناسبة أسبوع رئيس بلدية كفركلا موسى شيت: "من حقنا وواجبنا أن نشكك في كل هؤلاء الحكام والأنظمة التي عاشت لسنوات وعقود في حالة صلح ومواءمة مع العدو الصهيوني، والذين عملوا على إسكات صوت الشعوب وكم الأفواه والوقوف في وجه القضية الفلسطينية المركزية التي تهم كل الشعوب الإسلامية".
ورأى أن "أبناء المقاومة ومجتمعها اليوم في قلب التحدي حينما يواجهون حملات دعائية مستمرة ومتتالية لا تعرف حدا، أدواتها الكذب والإفتراء والدجل والمبالغة من دون رادع أخلاقي ولا إنساني، وكلما ازدادت الحملات شراسة واستهدافا ونيلا من المقاومة وعناصر القوة فيها ورموزها وشهدائها وثقافتها ومجتمعها عرفنا أن المقاومة باتت أقوى وأكثر حضورا من السابق.
وختم: "كل ما يحصل سواء في لبنان أو على مستوى الوضع في سوريا والمنطقة هو حلقة من حلقات التآمر الغربي والأميركي والإسرائيلي للنيل من المقاومة في محاولة لإضعافها وإسكات صوتها، والمقاومة لا تزال حاضرة في سلاحها وقوتها وفعلها وتأثيرها ومعادلتها التي فرضت نفسها في لبنان والمنطقة".
في الختام أقيم مجلس عزاء حسيني للشيخ ابراهيم بلوط.
