زهرمان: دعوة عون للتظاهر وسـيلة ضغط للقبول بشروط وزرائه

استغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان دعوة "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى النزول الى الشارع احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي"، سائلاً "سيتظاهرون ضدّ من وهم في الحكومة؟ هل ضدّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ام ضد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ام ضد وزير الطاقة جبران باسيل"؟

وقال في حديث لـ "المركزية" "اذا كان العماد عون ووزراؤه يعانون في الحكومة من عراقيل توضع في وجههم فليستقيلوا وينضموا الى المعارضة، اما الكلام عن انني في الحكومة واعترض على ادائها فهذا مستغرب"، ورأى ان "هذا يؤشر الى عدم تماسك الحكومة، فاي ملف يطرح على الطاولة يصبح نقطة خلاف بينهم بسبب توزيع الحصص والمصالح الشخصية، خصوصاً في ملفات الاجور، التعيينات واخيراً الكهرباء"، مجدداً التأكيد ان "هذه الحكومة راعيها الاساسي النظام السوري الذي سيمنع تفككها، إنّ عبر تأجيل الخلافات او من خلال ايجاد صيغة معينة للخروج من اي ازمة حتى لو كانت تخالف الدستور".

كما وضع "هجوم العماد عون على رئيسي الجمهورية والحكومة في اطار الضغط للقبول بشروط وزراء "التيار الوطني الحر" من دون رقابة او محاسبة"، آسفاً لان "الوزير باسيل يريد تمويل خطة الكهرباء من خلال الموازنة ما ستؤدي الى اعباء كثيرة، في حين انه رفض اقتراح الصندوق الكويتي بالتمويل".

وعمّا يحكى عن تحريك عجلة طاولة الحوار مجدداً، ختم زهرمان "نحن في المبدأ مع الحوار لتحصين ساحتنا الداخلية من ارتدادات ما يحصل من حولنا، لكن امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله وضع سقفاً لهذا الحوار بعدم البحث في سلاحه بل في الاستراتيجية الدفاعية، اي انه فصل ما بين سلاحه وهذه الاستراتيجية، وبهذا يكون قد عطّّل الحوار قبل ان يبدأ، اذاً لا جدوى من استئنافه مجدداً"، داعياً الى "وضع اسس وثوابت واضحة للحوار في جدول اعمال، اضافة الى مهلة زمنية محددة لانتهائه، وغير ذلك سيجعل طاولة الحوار مكاناً لتضييع الوقت".
  

السابق
14 آذار: اجتماع موسع وضع العناوين العريضة لوثيقة “ما بعد الربيع العربي”
التالي
شمعون: ما يجري من قبل الحكومة معيب