استقبل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد وفدا من "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" برئاسة أحمد شويش، وعضوية هبة ترك وجلال الحاج وعرض معه نشاطات اللقاء وما يتعرض له الشباب اللبناني والفلسطيني من مشكلات.
واعتبر سعد أن "إعلان العدو الصهيوني عن مشروع "القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني" تكملة لكل ما قام به في السابق من إجراءات تمهيدية لهذه الخطوة؛ من تهويد القدس، وتهديد للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا "اهمية التصدي لهذه السياسات الإسرائيلية تجاه القدس، والشعب الفلسطيني وقضيته".
ووصف الوضع العربي "بالسيئ لدرجة أنه عاجز عن مواجهة هذه السياسات الصهيونية، والبعض منه متآمر على القضية الفلسطينية". ورأى أن "السبيل الوحيد لمواجهة السياسات الاسرائيلية هو مقاومة هذه المخططات بكل الوسائل، بما في ذلك الكفاح المسلح".
وردا على سؤال حول دور الجامعة العربية بشأن ما يحصل في فلسطين، أجاب سعد:" تخلت الجامعة العربية منذ زمن طويل عن دورها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتحولت إلى أداة بيد الولايات المتحدة الأميركية والرجعية العربية التي تخلت أيضا عن دورها وواجباتها تجاه القضية الفلسطينية".
ولفت الى "الدور السلبي للجامعة تجاه العراق وغزو الولايات المتحدة له، وفي فلسطين وغزة حيث يستمر العدو الصهيوني بالتنكيل وبممارساته القمعية تجاه الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة".
واعتبر سعد أن "الجامعة العربية لم تعد تهتم لقضايا العرب وللأمن القومي العربي، وهي من قامت باجراءات تمهيدية لتدويل الأزمة في سوريا وتحويلها الى مجلس الأمن".
وقدم الوفد لوحة تكريمية لسعد.
