تبلغت وزارة الخارجية من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة رسالة سورية موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون في 24 كانون الأول الجاري تشرح تعرّض دمشق لانفجارين وصفتهما بأنهما "عمل ارهابي".
واستندت الرسالة بحسب صحيفة "النهار" الى تصريح وزير الدفاع فايز غصن فأثبتته في متن الرسالة مع التذكير بأنه كان أفاد فيه ان "عناصر من القاعدة تسللت من بلدة عرسال الى الأراضي السورية.
وكان قد قتل 44 شخصا واصيب 166 بجروح في هجومين انتحاريين استهدفا مركزين للامن في دمشق، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
واتهمت السلطات السورية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفا مقر جهاز امن الدولة ومبنى المخابرات في حي كفرسوسة في دمشق.
وقبل الإنفجار بيومين قال وزير الدفاع فايز غصن أن هناك تسللا لعناصر من القاعدة من سوريا إلى لبنان في حين أبلغ مصدر حكومي وكالة فرانس برس أن التسلل هو من لبنان عبر لادة عرسال إلى سوريا وهو ما أعلنه غصن لاحقا.
وإذ شدد غصن على أن تصريحه يستند إلى معلومات أمنية شدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على أن "أي بدة لا تقبل أن تأوي الإرهاب" في حين قال وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن "لا وجود لتنظيم القاعدة في لبنان الذي يمكن أن يكون ممرا لا مقرا لها".
ولاقت معلومات غصن شجب واسع من قبل أهالي عرسال مطالبين الجيش بالإنتشار على الحدود.
