جنجنيان: البعض مصرّ على مساندة ودعم المحاور الاقليمية

رأى النائب شانت جنجنيان في تصريح، "أن ما آلت اليه البلاد من تدهور إقتصادي ومعيشي، يكشف أن جل ما يشغل الحكومة هو توزيع الحصص والمغانم والمكاسب بين أعضائها، ضاربة عرض الحائط بأوجاع اللبنانيين ومعاناتهم، وتحديدا البقاعيين منهم الذين باتوا يقبعون في زوايا بيوتهم يستجدون الدفء من الطبيعة ولو لدقائق في موسم الصقيع وسط تجاهل المعنيين من أهل الحكم والحكومة إستفحال أزمة أسعار المحروقات"، معتبرا أن "على هذه الحكومة الرحيل فورا قبل أن يرحلها اللبنانيون بربيع مفاجىء يضع حدا لمعاناتهم مع الغلاء وتغلب البرد على أولادهم، وينهي حكاية بيان وزاري لم يتضمن متنه سوى حفنة من الوعود المخدرة" .

ولفت جنجنيان الى أن "البقاعيين باتوا مع إستلشاق الحكومة بأوضاعهم المعيشية أكثر اللبنانيين فقرا وعوزا، وما محاولاتهم قطع الطرق إحتجاجا سوى بداية تحرك قد يصل لاحقا وبطلب من نواب المنطقة الى أبواب السرايا الحكومية فيما لو استمر شاغلوها بتجاهل أوضاعهم"، طالبا الرئيس نجيب ميقاتي "قبيل جلسة مجلس الوزراء اليوم في بعبدا وعلى جدول أعمالها دعم مادة المازوت، إعارة البقاع والبقاعيين إلتفاتة خاصة تؤمن لهم ولو الحد الأدنى المطلوب من مطالبهم المعيشية والمحقة، وذلك عبر زيادة نسبة الدعم على مادة المازوت من ثلاثة آلاف ليرة الى عشرة آلاف كحد أدنى كون المبلغ المطروح من قبل الحكومة غير كاف لرفع الأعباء عن كاهلهم" .

وأشار جنجنيان الى أنه "إذا دققت الحكومة بالنفقات الشهرية للبنانيين عموما والبقاعيين خصوصا، لوجدت ضمن عملية حسابية بدائية وبسيطة أن العائلة الواحدة منهم تنفق شهريا مبلغ 200000 ليرة كلفة المولد الكهربائي نتيجة الإنقطاع المتواصل في التيار للكهربائي و300000 ليرة كلفة التدفئة بالمازوت نتيجة إستفحال أزمة المحروقات أي ما يقارب الحد الأدنى للأجور، وبالتالي على الرئيس ميقاتي وتبعا لتلك العملية الحسابية عليه أن يتعاطى مع أوجاع اللبنانيين وفقا للمبادىء الإنسانية ولحقوقهم الطبيعية قبل أن يتعاطى معها وفقا لمقولة صرف شعرية "كلنا للعمل" .  

السابق
بلدية روما تعلن الحرب على “العلكة”!
التالي
عشرون منظمة تؤكد ازدياد هدم منازل الفلسطينيين