رعى وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور دورة تدريبية في اوتيل مسابكي- شتورة، للتوعية على حقوق أصحاب الحاجات الخاصة.
وتمنى "أن يكون إقرار تمويل المحكمة فاتحة لصفحة علاقات جديدة بين اللبنانيين"، معتبرا ان هذا الاقرار "خطوة شجاعة من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومن الحكومة وكل القوى السياسية التي وافقت أو غضت الطرف عن هذا الامر، وتحديدا الرئيس نبيه بري الذي كان له المساهمة الكبرى في الوصول الى ما وصلنا اليه من إقرار للتمويل". وتمنى "أن يشكل اقرار التمويل خطوة مهمة على طريق تصحيح العلاقات بين اللبنانين"، مؤكدا أنه "لم ينتصر أحد أو ينهزم احد، بل انتصرت الحكمة اللبنانية والتفاهم الوطني، وأبعدت الفتنة بين اللبنانيين، لان تمويل المحكمة شئنا ام ابينا يطمئن هواجس شريحة غير قليلة من اللبنانية ويشعر فئة غير قليلة بأن مطلبها في العدالة والحقيقة محترم من بقية الاطراف والقوى".
وأمل "أن يكون تمويل المحكمة قد ابعد شبح معركة غير متكافئة بيننا وبين المجتمع الدولي، لان لبنان آخر ما يحتاج اليه ويتحمله ان يدخل في مواجهة غير محسوبة، سواء داخلية بين بعضنا البعض كلبنانيين او مع المجتمع الدولي، لا نعرف الى أين تقودنا على المستوى السياسي والدولي والاقتصادي. ونتمنى أن يكون هذا القرار الشجاع فاتحة لمبادرة وطنية وحوار وطني وزمن وطني جديد يقوم على إعادة تثبيت كل الثوابت التي تحفظ التوازنات، ثابتة الحقيقة والعدالة وثابتة حفظ عناصر قوة الموقف اللبناني، وفي مقدمها المقاومة في وجه الاعتداءات والاطماع الاسرائيلية، وآخر ما يحتاج اليه لبنان ان نعريه من عناصر قوته تجاه اي اعتداء اسرائيلي، ونحن كلنا نراقب المواقف الاسرائيلية واحتمالات العدوان القائمة في اي لحظة، لان هذا الميزان في الجنوب الذي اقامته المقاومة هو وحده كفيل ان يحمي لبنان من اي اعتداء اسرائيلي".
ودعا الى "استكمال الحوار اللبناني الوطني الهادئ حول صياغة استراتيجية دفاعية يكون سلاح المقاومة جزءا منها، تحفظ كل الهواجس اللبنانية".
وختم متمنيا ان يكون اقرار التمويل "فرصة للحكومة لكي تنطلق في معالجة الكثير من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي بات المواطن اللبناني ينوء تحت أثقالها".
