ترقية اللينو الى رتبة عميد وبيان في عين الحلوة يثير الفتنة

ذكرت مصادر فلسطينية ، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" التقى على هامش اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح" الذي انعقد في رام الله منذ ايام اعضاء المجلس الثوري في لبنان يتقدمهم السفير الفلسطيني الدكتور عبد الله عبد الله، أمين سر الساحة فتحي ابو العردات، القائم بأعمال السفارة اشرف دبور، آمنة جبريل، حيث وضعوه في اجواء الانتخابات التنظيمية التي جرت في اقليم لبنان وابلغوه ان حركة "فتح" عادت واحدة موحدة تسودها روح الديمقراطية والتنافس الشريف.
ونقلت المصادر عن الرئيس عباس إرتياحه لهذه الخطوة بعد خلاف أدى الى اضعاف الحركة، وانه اكد أن القيادة الفلسطينية تولي الساحة اللبنانية إهتماما خاصا في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، فبعد المساعدات الجامعية للطلاب، ثمة مشروع يجري تنفيذه في المخيمات ويقوم على دعم المشاريع الصغيرة من الصندوق الاقتصادي الفلسطيني الذي يرأسه الدكتور محمد مصطفى بهدف النهوض بالحالة الاجتماعية الاقتصادية في ظل البطالة والازمة الاقتصادية الخانقة.
الى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني عباس وقع على قرار بترقية قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى "أبو العبد اللينو" إلى رتبة عميد بعدما تم تعيينه نائبا لقائد الشرطة المدنية قائد قوات الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب في اطار دمج الوحدات العسكرية لحركة "فتح".
وتحدثت أوساط قيادية فلسطينية أن هذا القرار جاء بعد نجاح العقيد اللينو إثباته قدرته في القيادة السليمة وتمسكه بالثوابت الفلسطينية وتشدده في حفظ الأمن والأمان للاجئين الفلسطينيين لا سيما في مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني حيث أثبت خلال مراحل قيادته الأخيرة بأنه صمام أمان للمخيمات وجوارها اللبناني.
بيان مشبوه
من جهة اخرى، إستأثر البيان المجهول الذي وزع في مخيم عين الحلوة وفيه هجوم لاذع على القيادي الفلسطيني منصور عزام على شجب وادانة مختلف القوى الفلسطينية والاسلامية بعد اتهامه بالاتجار بمعاناة اللاجئين في المخيمات والتخوين وصولا الى اتهامه بالعمالة لصالح اجهزة مخابراتية محلية وأجنبية، حيث سارعت لجنة حطين البلدة التي ينتمي اليها باصدار بيان اعلنت وقوفها الى جانب عزام، مطالبة المرجعيات الدينية والوطنية والسياسية في المخيم بالعمل على كشف من يقف وراء بيان الفتنة، وتعريته وفضحه على الملأ واتخاذ موقف جاد مما حصل وإدانة هذه الإساءات المرفوضة جملة وتفصيلا ونحن نرى في هذا البيان ومن يقف وراءه محاولة لتحويل الانظار عن القضايا والمصالح الوطنية العليا وتشويه وجريمة بحق عزام، الذي كرس جل شبابه للدفاع عن اهلنا وشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في هذا المخيم وخارجه وفي كل اماكن تواجده، ورغم سفره الى المانيا إلا انه عاد وكرس كل جهده لخدمة أبناء مخيمه وشعبه والارتقاء بهم الى مستوى حضاري ونموذجي من خلال مشاركته في انشاء مؤسسة ابناء المخيمات.

السابق
مجلس الوزراء ملتئم في بعبدا
التالي
أبو فاعور : نريد اصلاحا متكاملا ولنناقش شكل الدوائر وحجمها