عقدت قيادة حركة "أمل" اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس نبيه بري بحثت خلاله "النهاية السعيدة" للثورة التي شهدتها ليبيا، وأصدرت البيان التالي:
اولا: تتقدم قيادة حركة امل بإسم كل اهلها وشعبها وكوادرها وعناصرها بالتهاني والتبريكات للمجلس الانتقالي الليبي والشعب الليبي وثورته التي تمكنت من الحاق الهزيمة النهائية بنظام الطاغية معمر القذافي وقتله مع عدد من اركانه والقاء القبض على مجرمين آخرين.
ثانيا: ان قيادة حركة امل واستكمالا لفرحة الشعب الليبي، تتمنى تعميم هذه الفرحة لتشمل لبنان واللبنانيين عامة وخصوصا ابناء وعائلة الامام القائد السيد موسى الصدر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومؤسس افواج المقاومة اللبنانية "أمل" وامام التعايش والوفاق والوحدة الوطنية، عبر اعطاء الاولوية لكشف مكان اخفائه ورفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين وتحريرهم.
ان حركة أمل بإسم كل اللبنانيين، الذين عاصروا قضية الامام الصدر واكتشفوا ارهاب نظام القذافي ودمويته قبل ان ينتبه العالم الى زيف هذا النظام وارهابه، ان الحركة تتمنى على المجلس الانتقالي الليبي ان يعطي الاولوية لملف قضية اخفاء نظام القذافي البائد للامام الصدر ورفيقيه كقضية انسانية وكقضية حرية وحقوق انسان.
ثالثا: ان حركة "أمل" تتقدم من الأمتين العربية والاسلامية ومن شعوب القارة الافريقية بالتهاني لخلاصهم من نظام القذافي الذي ضرب في الصميم كل مشاريع الوحدة والمشاريع المشتركة التي تصب في خدمة الشعوب وتطورها واستبدلها بمفردات "اسراطين"، و"ملك الملوك".
رابعا: قررت قيادة حركة "أمل" ابقاء اجتماعتها مفتوحة لمتابعة الاتصالات مع المجلس الانتقالي الليبي في ما يخص تحرير الامام الصدر ورفيقيه، باعتبار ذلك اساسا لعلاقات اخوية بين الشعبين اللبناني والليبي".
