استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان – بيروت، السفير المصري في لبنان محمد توفيق وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وأكد حسن خلال اللقاء "أهمية أن تتخطى مصر تداعيات المرحلة الانتقالية التي تعيشها"، متمنيا "للشعب المصري الشقيق الاستقرار وإقامة الدولة الوطنية الدستورية الديموقراطية الحديثة لتوجيه مستقبل مصر نحو غاياته النبيلة".
توفيق
بعد اللقاء قال توفيق: "كانت فرصة للتعارف ولتبادل الآراء، وقد ركزنا على أهمية وحدة الشعوب وأهمية التعاون بين الشعوب العربية عامة، وبين مصر ولبنان خاصة، وعلى ضرورة تدعيم التعاون بكافة السبل، وقد تعرفت على رؤى وفكر سماحة الشيخ نعيم حسن، واللقاء كان مثمرا".
وردا على سؤال عن الأحداث التي جرت في مصر، قال: "الحقيقة أن الأحداث التي شهدناها في مصر كانت أحداثا مؤسفة ومؤلمة، لكن مصر قادرة دائما على تخطي أي عقبات، والشعب المصري بكافة طوائفه سارع الى الالتفاف والابتعاد عن اي خلافات داخلية، وقد ساهم في ذلك الموقف الوطني لقداسة البابا شنودة وللكنيسة القبطية، والموقف الوطني لفضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر، وحرص الشعب المصري بكافة طوائفه على التأكيد على الوحدة الوطنية وإصراره على التحرك قدما في سبيل البناء الديموقراطي وفي سبيل التعامل مع اي مطالب للفئات المصرية، وقد اتخذ مجلس الوزراء المصري مجموعة من التدابير التي من شأنها الاستجابة للمطالب التي طرحها الاخوة الاقباط".
