بري في زيارة رسمية ليريفان وجلسة عمل مع رئيس البرلمان

يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري أرمينيا لثلاثة أيام يجري خلالها لقاءات مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، تتناول تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين والتطورات في المنطقة.
ويرافقه رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأرمينية اللبنانية النائب اريتور نظريان ووفد اداري واعلامي.
وأقيم لبري والوفد المرافق استقبال رسمي في مطار يريفان، وأدّت له ثلّة من حرس الشرف التحية واستقبله عند درج الطائرة رئيس البرلمان الارميني هوفيك ابرهميان وعدد من المسؤولين والقائم بالأعمال اللبناني في يريفان زياد عطاالله.
وزار بري والوفد المرافق بعد ظهر أمس البرلمان الأرميني. وعند مدخل الباحة الخارجية، كان في استقباله ابرهميان وعدد من أعضاء البرلمان، ووضع وردة على نصب الرئيس السابق لمجلس النواب وعدد من النواب الذين ذهبوا ضحية الهجوم على البرلمان عام 1999.
ثم عقد بري وابرهميان اجتماعاً مصغراً، في حضور رعد ونظريان، قبل أن يعقدا جلسة عمل موسعة.
وشدد ابرهميان على "(…) عميق العلاقات السياسية بين لبنان وأرمينيا".
ورد بري ان "العلاقات السياسية بين البلدين قوية ومتينة". ولاحظ أن "العلاقات الاقتصادية ضعيفة ولا تتناسب مع العلاقات السياسية".
وتناول الطرفان "الوضع الراهن في المنطقة"، فأكد ابرهميان العلاقة العميقة بين لبنان وأرمينيا والصداقة التي تربطها أيضاً مع العرب".
ونوه بري بـ"دور الأرمن في لبنان على كل المستويات". وتحدث عن "العناصر العديدة التي تشكل قواسم مشتركة بين لبنان وأرمينيا والتي تعزز هذه الصداقة العميقة بينهما"، مشيراً الى أن "اسرائيل التي تواصل اعتداءاتها على لبنان وتحتل جزءاً من أرضه في الجنوب هي نفسها التي وضعت يدها على أراض داخل فلسطين المحتلة تعود لأرمينيا وللبطريركية الأرمينية في القدس".
بعدها انتقل بري والوفد المرافق الى زيارة النصب التذكاري لضحايا الابادة الأرمنية فوضع اكليلاً عليه برفقة رئيس مجموعة الصداقة بين أرمينيا ولبنان مارتن سركيسيان. وبعدما جال في المتحف دون في سجله العبارة الآتية: "هؤلاء الشهداء زرعوا قاماتهم في الأرض. فقامت أرمينيا. الشهداء هم الشهود. وليسوا في حاجة الى شهادة من أحد". ثم غرس بري شجرة في حديقة النصب.
ومساء أقام ابرهميان عشاء رسمياً على شرف برّي والوفد المرافق في حضور عدد من المسؤولين وأعضاء البرلمان الأرميني.  

السابق
وبدأت الثورة المسلحة في سوريا
التالي
طفل سوري يغرق في حفرة لزيت السيارات في الطيري