أوقفت القوى الأمنية في النبطية قبل أيام عصابة سلب من ثلاثة شبان أحدهم عنصر أمني في شرطة مجلس النواب بناءً لمذكرات توقيف أصدرها مدعي عام النبطية غادة بو كروم بحقهم، فضلاً عن توقيف عنصر آخر (م. ب.) من شرطة المجلس بتهمة "التستر" على أفراد العصابة.
وأفادت مصادر أمنية "النهار" أنه "تم توقيف أفراد العصابة المؤلفة من الرقيب أول ح. س. والشابين أ. م. ب. و ع. ز. بعدما تمكن مواطن سوري من تسجيل رقم لوحة السيارة التي قادها أفراد العصابة خلال سلب مبلغ 1200 دولار منه في بلدة كفرصير ليتبين لاحقاً أن ملكيتها تعود الى عنصر في شرطة مجلس النواب يدعى (م. ب.)".
وأوضحت المصادر ان "الشاب أ. ب. كان يستخدم سيارة والده م. ب. (العنصر في شرطة المجلس) الـ "بي أم" ذات الزجاج الداكن خلال قيامهم بعمليات السلب بعلم والده الذي تستر عليه وعلى زملائه". وأضافت أنه "تم عرض المتهمين الثلاثة على المواطن السوري فتعرف عليهم كما تعرّف عليهم مواطن لبناني تم سلب مبلغ 52 ألف دولار منه على طريق عام رومين – دير الزهراني قبل أسابيع".
وكان لافتاً رفع "الغطاء السياسي" عن المتهمين منذ اليوم الأول لتوقيفهم، إذ علمت "النهار" ان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا لدى إعلامه بالموقف الى أن "تأخذ العدالة مجراها الى أقصى الحدود لأن ما من أحد فوق سقف القانون سيما وان المتهمين أساؤوا استخدام موقعهم في شرطة المجلس".
