قبيسي: الحكومة مخرج للأزمات وعلينا أن نتوحد لمواجهة التحديات

 رعى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي حفل تكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في مدرسة الليسيه غدير في تول – النبطية في حضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل الوزير السابق فايز شكر فضل الله قانصو، مدير مدارس الليسيه مونديال في النبطية الدكتور علي كمال، رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية علي شريم والطلاب المكرمين وذويهم.

وكانت كلمة لمدير المدرسة خضر مطر نوه فيها بجهود الهيئة التعليمية ولجنة الأهل في ما وصلت إليه المدرسة من تحقيق النتائج المشرفة والتي بلغت 100%.

قبيسي

بعد كلمة المكرمين لزينب مطر، تحدث النائب قبيسي مؤكدا ضرورة "الانتقال بهذا البلد من واقع يملأه الإختلاف إلى واقع تملأه المودة والمحبة لننقل لبنان إلى واقع أفضل"، وقال:"لذلك نؤيد الحوار لننطلق معه إلى واقع سياسي جديد. مع الأسف البعض في هذا الوطن لا يرى جدوى من هذا الحوار فهو يفضل مواقف سياسية أخرى في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى التلاقي والتحاور لمواجهة التهديدات على مستوى مساحة لبنان والعالم العربي حيث نشهد كل يوم مؤامرات ومخططات جديدة لنقل العالم العربي من واقع الوحدة والقوة إلى واقع الفرقة والإختلاف، ولمواجهة هذه التحديات على لبنان أن يكون حاضرا وجاهزا وعلى الأمة العربية أن تكون حاضرة وجاهزة لأننا نرى أن هناك سعيا للسيطرة على هذه المنطقة لتفوز إسرائيل ولتبقى وتسيطر في المنطقة العربية حيث ترسم المخططات لتفكيك العالم العربي وها هم يخططون لإغراق الفتن في هذا الوطن".

وأضاف:"نحن كفريق سياسي في الموالاة أيدنا في المرحلة الأخيرة الشعار الذي طرح ألا وهو الحوار الذي يسعى إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ليكون منطلقا جديدا بين اللبنانيين يشكل نقلة نوعية من واقع إلى آخر، وها هم يعترضون على هذا الحوار، والبعض يرى فيه مشكلة، والبعض الآخر يرى أن ليس له ضرورة. ونسمع من بعض السياسيين أنهم يريدون استبدال الحوار بلغة مختلفة تماما، لغة الشتائم والفرقة والإختلاف. يريدون استبدال هذا الحوار بالإختلاف والإصرار على الإختلاف، ولبنان بأمس الحاجة للقاء بين كل الأفرقاء والأطياف والأحزاب والطوائف ليتمكن من مواجهة التهديدات الإسرائيلية التي تزداد يوما بعد يوم".

وأكد "الشعار الذي ارتضيناه جميعا وهو مثلث الجيش والشعب والمقاومة الذي يشكل قوة لبنان وصموده، ونحن نرى تهديدات إسرائيلية للسيطرة على ثروة لبنان النفطية ولبنان غارق في خلافاته وواقع تحت تأثير الخلافات الشخصية لبعض من يعمل في السياسة في لبنان"، داعيا إلى الاعتبار مما يحصل في المنطقة والتنبه إلى المؤامرات التي تحاك ضد لبنان والمنطقة لا سيما سوريا الشقيقة التي شكلت الداعم الأساسي لبنان وشعبه والمقاومة، فهذه المؤامرات في سوريا لابد من مواجهتها بوحدة موقف على مستوى الشعب السوري وبوحدة موقف على مستوى الشعب اللبناني لنتمكن من مواجهة هذه المخاطر"، مشددا على "ضرورة أن يحافظ اللبنانيون على العيش المشترك".

ونوه ب "الموقف الأخير الذي اتخذه الرئيس نبيه بري لجهة سعيه لتشكيل هذه الحكومة التي ستشكل للوطن ولأبنائه مخرجا لكل الأزمات على المستوى السياسي والإقتصادي ليتنقل لبنان من واقع إلى واقع، هذه الحكومة التي ستهتم لوضع المراسيم التطبيقية لقانون النفط والغاز وبالحياة الإقتصادية والإجتماعية للمواطن والتي ستواجه التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان. وها نحن نرى في كل يوم رئيس هذه الحكومة ووزراءها يتنقلون في كل يوم من مكان إلى آخر على مساحة الوطن، وتحديدا زياراتهم الجنوب. هذه الحكومة نرى فيها منقذا للبنان. ويكفي أن يقبل الفريق الآخر بلغة الحوار لننتفل بلبنان من واقع الإختلاف إلى واقع الوحدة والتفاهم".

بعد ذلك، وزعت الشهادات على الطلاب المكرمين الذين أدوا لوحات فولوكلورية وفنية. 

السابق
منصور شكا من شغور دبلوماسي وتعهد بتعيينات غير سياسية
التالي
حمدان: من مسلمات الحوار الإتفاق على العدو والصديق