أسامة سعد: معاناة الفلسطينيين لا تحتمل وسلاح المخيمات منضبط

 استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفدا مركزيا من قوى التحالف الفلسطيني ضم كلا من: علي بركة (حركة حماس)، شكيب العينا (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد ياسين (جبهة التحريرالفلسطينية)، أبو حسن (الصاعقة)، أبو خالد الشمال (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، أبو العبد جبر (القيادة العامة)، أبو إيهاب زيدان (حركة فتح الانتفاضة)، في حضور محمد ضاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم.

وقال بركة باسم قوى التحالف بعد اللقاء أن زيارة الوفد لسعد "جاءت في سياق التواصل المستمر بين قيادة تحالف القوى الفلسطينية وقيادة التنظيم الشعبي الناصري، كما أنها كانت مناسبة تم البحث خلالها في قضايا عدة تتعلق بالشأن الفلسطيني عموما، وما يجري في لبنان من أحداث في هذه المرحلة".

وقدم بركة التعازي للدكتور أسامة سعد في ذكرى رحيل المناضل مصطفى سعد: وقال:" نحن في خندق واحد ضد العدو الصهيوني ونؤكد ضرورة تحسين العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وضرورة أن تقوم الحكومة الجديدة بخطوات إنسانية وأخوية واجتماعية باتجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل إقرار الحقوق المدنية والإنسانية وبخاصة حقي العمل والتملك، إضافة إلى تخفيف إجراءاتها حول المخيمات الفلسطينية، واستكمال إعمار مخيم نهر البارد والتزام تأمين المال اللازم من أجل ذلك".

واستنكر بركة باسم قوى التحالف "استهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان"، مؤكدا "حرص المخيمات الفلسطينية على أمن لبنان واستقراره اللذين يشكلان قوة للقضية الفلسطينية".

وقال:"نحن مستعدون للتجاوب مع مبادرة الدكتور سعد لتوحيد الجهود الفلسطينية في لبنان، ونعتبر أن توحيد الموقف الفلسطيني هو مصلحة للقضية الفلسطينية ومصلحة لبنانية – فلسطينية مشتركة".

سعد

بدوره، استعاد سعد في ذكرى رحيل المناضل مصطفى سعد، كل المحطات النضالية المشتركة بين التنظيم والفلسطينيين، وقال:" نؤكد استمرار النضال المشترك مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الأخطار على أمتنا العربية، ومن أجل تعزيز نضال الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه الوطنية".

وأضاف:"يسأل الاخوة الفلسطينيون عن مدى امتلاك الحكومة الجديدة إرادة حقيقية وصلبة لمعالجة ملف العلاقات اللبنانية – الفلسطينية على أسس سليمة بعد طول انتظار، وخصوصا أن حجم معاناة الشعب الفلسطيني باتت كبيرة ولا تحتمل. ونحن نرى أن معالجة هذه العلاقات أمر ضروري وملح في هذه المرحلة لكي نحصن الساحة اللبنانية والساحة الفلسطينية في مواجهة الاخطار الكبيرة الناجمة عن التهديدات الإسرائيلية المستمرة، والتدخلات الأميركية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية".

ورأى أن "السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها منضبط، وليس هناك أي ضرورة للحديث عن هذا السلاح في هذه المرحلة". 

السابق
العريضي رعى تكريم طلاب في الدوير: لا حل لازماتنا الا بحوار العقلاء
التالي
«فنــدق فقاعــة» وســط الطبيعــة